سفير تونس في الأمم المتحدة يستقيل .... ويصرح "لم أعد أثق" بالرئيس سعيّد

سفير تونس في الأمم المتحدة يستقيل .... ويصرح "لم أعد أثق" بالرئيس سعيّد

خلف تأخر انعقاد الندوة السنوية للسفراء عن موعدها والتي من المفترض أن تنعقد بشهر جويلية  ليتم خلالها الاعلان عن الحركة السنوية للسفراء استياء السلك الديبلوماسي،  وذلك بسبب بعض الاشكاليات التي  تطرح بالتوازي مع التأخير في تسمية السفراء القناصل الجدد منها أنهم يحتاجون الى ترتيبات تنظم تحولهم مع عائلاتهم خلال الصائفة الى بلدان الاقامة وترسيم أبنائهم للدراسة .

و حسب ما يرجح، هذا ما دفع سفير تونس في الأمم المتّحدة قيس قبطني الى تقديم استقالته من السلك الدبلوماسي بعد قرار السلطات التونسية "إعفاءه" من منصبه الذي لم يشغله سوى لخمسة أشهر.

وقال قبطني "قرّرت الاستقالة من السلك الدبلوماسي التونسي، إنها مسألة شرف ومبدأ"، مشيراً إلى أنّه لم يعلم بقرار وزارة الخارجية إعفاءه من مهامه واستدعاءه إلى تونس إلا الثلاثاء ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وعزا السفير سبب إعفائه من منصبه إلى "المحيطين برئيس الجمهورية" قيس سعيّد، كما أوضح لوكالة الأنباء الفرنسية أنه رفض نقله إلى مركز مرموق في أوروبا، قائلا "لم أعد أثق" بالرئيس سعيّد.
وأضاف "لقد قمت بواجبي، لقد بذلت قصارى جهدي" مع فريق دبلوماسي صغير جدا في نيويورك، معربا عن خيبة أمله العميقة لما جرى.

يشار الى أن قبطني كان سفيرا في إثيوبيا وتسلّم مهامه خلفا للبعتي في 31 مارس2020.   وأعرب قبطني للوكالة الفرنسية عن أسفه لقرار السلطات التونسية تغيير سفيرين في غضون سبعة أشهر، معتبرا أنّ هذا الأمر "سيئ جدا لصورة بلدي"، وفق ترجيحه.

 

 

 

التعليقات

علِّق