سفيان السليطي يكشف الجديد بخصوص العملية الإنتحارية بشارع الحبيب بورقيبة
قال الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي، اليوم الخميس غرّة نوفمبر 2018، إنّ الأبحاث تقدّمت في خصوص العملية الإنتحارية التّى قامت بها امرأة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة الاثنين الماضى، مشيرا الى أنه لم يتم الى حد الان ايقاف أي شخص في علاقة بهذه القضية.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، شدّد السليطي على أنّه من الضروري أن تتم الأبحاث في كنف من السرية ، لأن الإدلاء بأية معلومات حاليا قد تستفيد منه أطراف لها علاقة بالقضية”، لافتا الى أن القضاء سيعلم الرأي العام بتفاصيل هذه القضية بعد الكشف عن ملابساتها.
وأكد المصدر ذاته أن القطب القضائي لمكافحة الارهاب والوحدة الوطنية للابحاث في جرائم الارهاب التابعة للادارة العامة للامن الوطني بالقرجاني، يبذلان جهودهما ويعملان دون توقف في عملية البحث في حيثيات العملية الانتحارية.
وللتذكير فقد جدّت يوم الإثنين 29 أكتوبر 2018، في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، عملية إرهابية وتعود تفاصيلها إلى أنّ إمرأة ثلاثينية، أصيلة منطقة سيدي علوان من ولاية المهدية وقاطنة في “سيدي حسين” وتُدعى منى قبلة، أقدمت في حدود الساعة الثانية بعد الظهر على تفجير نفسها أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
التعليقات
علِّق