أكد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حزب “بني وطني” سعيد العايدي اليوم الخميس 5 سبتمبر 2019، انه في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية سيضع كلّ طاقته وكلّ الخبرة التي قال انه اكتسبها ،لخدمة تونس.

واعتبر العايدي لدى زيارته اليوم معتمدية طبلبة التابعة لولاية منوبة في اطار حملته الانتخابية، أنّ المرحلة القادمة هي مرحلة اقتصادية بامتياز وأنها تتطلب الدفاع عن سيادة تونس بمفهوم القرن 21، معتبرا أن السيادة اليوم هي السيادة الرقمية والغذائية، مشددا على ضرورة تحقيق أكثر ادماج وتبادل بين الدول المغاربية حسب ما نقلت عنه وكالة تونس افريقيا للأنباء.

وفسر المترشح ذلك بكلفة عدم الاندماج على كلّ دولة من الدول المغاربية التي قال انها تقدر بنقطتي نمو أو أكثر، معتبرا أنّ الحلّ يتمثل بالنسبة لملف الحوض المنجمي في إحداث قطب بتروكيمياوي بين تونس والجزائر بمعايير تكنولوجية عالية وكفاءات تونسية جزائرية وأنه يمكن أن يكون رائدا على المستوى الدولي ومن شأنه دفع التشغيل والنمو.

واعتبر العايدي أنّ التربية هي من القطاعات السيادية وأنه لابّد أن تكون منذ الطفولة المبكرة وإلى غاية التعليم العالي وكذلك الصحة، كما بيّن أهمية احترام علوية القانون وتطبيقه، معتبرا أنّ دور رئيس الجمهورية هو التقدم بالبلاد، وأن هناك بعض النقاط في الدستور لابّد من مراجعتها ليكون هناك أكثر توازن ولتطهير المناخ العام في ما يتعلق بالأخلاقيات العامة.

وأشار إلى أنّ الفصلين 98 و99 يعمقان الأزمة في ما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية الذي يعتبر دوره ضمانا بصفة إيجابية وبرؤية القرن 21 لوحدة التونسيين دفاعا عن سيادة تونس ودفاعا عن مطالب الشعب التونسي.

ويتضمن البيان الانتخابي لسعيد العايدي أربع مبادرات تتمحور حول تنظيم المجتمع والأمن القومي، والدستور، ومبادرة تشريعية لإضفاء الطابع الأخلاقي على الحياة العامة، ومبادرة سياسية دبلوماسية اقتصادية مع دول المغرب العربي قادرة على خلق مواطن شغل قارة ونمو اقتصادي هيكلي.

ومن بين المبادرات التشريعية التي يقترحها العايدي حظر السياحة البرلمانية وحث رئاسة الحكومة على تقليص عدد أعضاء الفريق الحكومي حسب ما أوردت "وات".