مرة أخرى نعود مجددا للحديث عن موضوع شركة " بيتروفاك " للانشطة البيترولية التي تعاني من تجاوزات  بعض " الباندية " والمارقين عن القانون رغم تقديمها لتنازلات " مؤلمة " واستجابتها لعديد المطالب الاجتماعية والنقابية . وبالرغم من الامضاء على اتفاقية مع الطرف النقابي تحت اشراف الحكومة الحالية التي تحول وزراؤها الى جزيرة قرقنة للاشراف على " حدث " عملية الامضاء ، إلا ان الشركة مازالت تعيش على وقع التجاوزات لبعض الخارجين عن القانون ، وسط صمت مريب من السلطات الامنية والمحلية بالجهة .
وفي هذا السياق عمد اليوم مجموعة من الاشخاص  إلى تعطيل مسار الشاحنات الناقلة للغاز من شركة بتروفاك بقرقنة في اتجاه مدينة صفاقس دون تدخّل من السلط الجهوية .
وقد تسببت العملية في خسائر مادية كبرى لهذه الشركة التي باتت تعتبر الاستثمار في تونس كابوسا مزعجا بعد تفشي الفوضى والانفلات .
فمتى ستتحرك السلط الجهوية بصرامة لردع المخالفين والمتجاوزين للقانون ؟ وهل بمثل هذه الممارسات سيتم تشجيع المستثمرين الاجانب الذين قدموا وعودا للاستثمار في تونس ؟