رسولنا ليس سكيرا يا طالبي

رسولنا ليس سكيرا يا طالبي

بعد ان استمعت للقاء الكارثي الذي جمع الطالبي وعبدالفتاح مورو على موجات شمس افم.صرت متاكدا ودون ادنى شك من ان الطالبي ليس مفكرا اسلاميا كما يقولون ولكنه مستشرق ومن النوع الحقود على الفكر الاسلامي.
تقشقيش الحنك الذي تميز به ويميزه منذ عقود هو ميكانزمات رجل حاقد على الاسلام وعلى حضارته تماما كما رضع ذلك في صوربون مريضة بمرض قديم عضال اعرفها جيدا وهي صوربون عنصرية كرست جزءا كبيرا من ابحاثها على تقزيم الحضارات التي قامت قبل قيام الحضارة الغربية وتحويلها الى مجرد حقب قديمة ومراحل غابرة لم تعد تعنينا الا كما تعتني الباليانتولوجيا بعصور الديناصورات.

 


الاستشراق هو عملية التفاف على الحضارة الاسلامية لاخفاء انبهار الغرب بالاسلام وعجزهم على استيعاب الثورة الفكرية التي احدثها في منظومة الفكر والمعرفة وذلك بتفويض بعض كراسي الاعتراف المشبوه في جامعاتهم وتمويل بعض الدراسات حوله كنوع من الاعتراف الغادر الذي حمل في طياته الف خدعة وخدعة.
اتهام الطالبي للرسول محمد بتعاطي السكر هو خدعة وغدر من نوع ذلك الذي مارسه مستشرقون اخرون يقومون باخفاءه خلف ما يدعون انه اعتراف بالاسلام واطنان الاهتمام بمراجع.ه  
ولقد جاء مباشرة بعد تعيينه على راس مؤسسة بيت الحكمة التي تتحكم فيها وزارة الثقافة الفرنسية .وكانما الرجل يقدم مقابل رشوته بهذا المنصب.هكذا هم مرتزقة الفكر كانوا وهكذا هم لا يتوقفون على العهر الفكري
الطالبي مستشرق حقود وظفته فرنسا،وليس مفكرا اسلاميا.


الامجد الباجي

التعليقات

علِّق