ماذا يجري في دار المعلمين العليا بتونس ولماذا وصلت التجاذبات والصراعات لحد وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي؟

فالطلبة ينتقدون بشدة حالات الطرد من دار المعلمين العليا و حرمان بعضهم من إجتياز الدورة الرئيسية أو دورة التدارك للإمتحانات لأسباب يعتبرونها واهية مثل الغيابات.

والإدارة تعتبر بعضهم قد تجاوزوا كل الحدود. وقد عجلت بإصدار البلاغ التالي للرد على منتقديها: "على إثر الهجمة الشرسة و المُمنهجة التي تشنّها على دار المعلمين العليا بتونس الراجعة بالنظر إلى جامعة تونس وعلى إطارها الإداريّ و البيداغوجي، بعضُ صفحات التواصل الاجتماعيّ المقنّعة و الأشخاص المكشوفة التي ليس من حقّها التحدّث باسم المؤسّسة ؛ فإنّ هيئة التدريس المجتمعة بدار المعلمين العليا بتونس يوم 10 ماي 2023 يهمّها أن تذكّر بما يلي: - أنّ دار المعلّمين العليا مؤسّسة وطنيّة رياديّة و عريقة تكوّن النخبة و تضبط تسييرها قوانين وتقاليد علميّة جعلتها تحتلّ أعلى المراتب العلمية والبيداغوجية. - أنّ للدّار ، بما هي مؤسّسة من مؤسسات التعليم العالي، من المجالس العلمية والبيداغوجيّة ما يسهر على حسن سيرها وهي تتّخذ قراراتها بناء على احترام القوانين العامّة و الأساسيّة بكلّ شفافية وفي صلب صلاحيّاتها. وتنبّه هيئة التدريس إلى ما يلي: - أنّ كلّ ادّعاءات على شخص مدير المؤسّسة وكلّ ثلب ناله هو موضوع تتبّع قانونيّ، وأنّ كلّ تجاوز مهما كان مصدره سيحال على نظر القضاء. - أنّ كلّ إخلال بسير الامتحانات سيعرّض أصحابه للعقوبات التي تنصّ عليها القوانين الجاري بها العمل."