صرح جريح الثورة بقفصة مرتضى ميري للحصري انه بصدد للتعرض للعديد من المضايقات الامنية من اجل اسكات صوته و اجياره على عدم المطالبة بكشف المتورطين في اصابته برصاصة على مستوى الفخذ ذات يوم 14 جانفي 2011.. حيث ذكر انه لا يزال ضحية مراقية امنية مكثفة اخرها ما تعرض له من عملية اختطاف من قبل عناصر امنية اوهموه ان احدى القنوات التلفزية تبتغي ملاقاته لاخذ نصريحات, ثم تم القاء القبض عليه و تحويله الى مركز الابحاث بالقرجاني اين وجهت له جملة من التهم على غرار الاعتداء على مقر حركة النهضة و المشاركة في تكوين وفاق و المس بالسلطات...  في نفس السياق ذكرت جريحة الثورة بسيدي بوزيد وفاء الهمامي انه تم اتهمامها مؤخرا بتحريض المحتجين على الاعتاء على عناصر الامن , مفسرة ذلك بتحركها اكثر من مرة للدفاع على جرحى الثورة.. كما افادت الهمامي انها كانت ضحية اعتداء بالعنف من قبل والي سيدي بوزيد محمد نجيب المنصوري الذي حول تعننيفها على مرئ من بعض الجرحى , وذلك عندما قصدوه للاستفسار حول بعض التعويضات المخصصة لهم... و قد نفى والي سيدي بوزيد - في تصريح للحصري - ما جاء على لسان وفاء الهمامي مؤكدا انه يبذل كل ما في وسعه لمساعدة جرحى الثورة...  يذكر ان العديد من الجرحى قد تم انتدابهم مؤخرا للعمل في نظام الحظائر ثم تم الاستغناء عن خدماتهم مما يشكل اهانة مضاعفة لشبان كانوا في صدارة المتصدين للدكتاتورية..

محمد طاهر

جريحة الثورة وفاء الهمامي

جريح الثورة مرتضى ميري