خبير في الإتصال الإقتصادي يحذّر بعد خروج بيتروفاك : " آنتظروا الدمار في تونس في شهر فيفري 2017 "
استعرض الخبير في الاتصال الإقتصادي جمال حواص التداعيات الخطيرة لخروج شركة " بيتروفاك " من تونس على اثر موجة الاضرابات والاحتجاجات التي شهدتها جزيرة قرقنة منذ أشهر ، وما ترتب عنها من منع الشركة من الايفاء بتعهداتها لحرفائها .
وقال حواص الذي سبق له العمل في هيئات تابعة للأمم المتحدة في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية ان الانعكاسات لهذا القرار ستكون وخيمة على الشعب والاقتصاد في تونس فضلا على الملتقى الاقتصادي المزمع تنظيمه في تونس ومحذرا من أن الدمار سيحل في البلاد بداية من شهر فيفري 2017 .
وجاء في تدوينة حواص ما يلي :
"المصيبة الكبيرة في خروج بتروفاك مش في البطالة ولا في الشركات ألي بش تبرك خاطر 80% من رقم معاملتها مربوط بالشركة ولا في 12.5% من إنتاج الغاز ألي يتكلف 280 مليار في العام وتوا نستورد فيهم بالدولار من الجزائر ! ولا في 100 مليار ضرائب اللي يدخلوا للدولة !
لا !
المصيبة أكبر من هكا برشة ! بتروفاك هي وحدة من أكبر 200 شركة إنجليزية في بورصة لندن و مصنفة وحدة من big 10 في الطاقة و شريك ستراتيجي لخمسة شركات من مجموعة Seven Sisters ، بتروفاك تخدم في 20 ألف مهندس في العالم في أكثر من 37 بلاد ، رقم معاملتها يتجاوز 8 بليون دولار معناها 17.685 مليون دينار ، تونس ما تمثل كان 0.02% من مداخيل الشركة الام !
في الوقت ألي تونس مستحقة كل دعاية إيجابية بش المستثمرين يجيوها و في الوقت ألي مازلنا شهر على أكبر ملتقى إقتصادي لترويج لتونس ؛ بش يهبط في بورصة لندن بلاغ أنو بتروفاك خرجت من تونس لاسباب إجتماعية ما عندهاش علاقة مباشرة بالشركة !
البلاغ هذا بش يتفرق على أكثر من 2306 شركة و رجل أعمال إنجليزي ....اللي 20% منهم ناوين يجيو في نوفمبر لتونس بش يحضروا في كنفرنس نهار 29 و 30 نوفمبر و من بعد Bloomberg ، CNBC بش تزيد تفوحها الحكاية في USA و كندا وآسيا ! تراه قولولي أناهو رجل الأعمال ولا الشركة اللي هبلت بش تجي تحط فلوسها في بلاد 120 فرخ يحرموها من ميات المليارات ! البلاد اللي ما تنجمش تحمي اقتصادها مهاش بلاد ! و رأس مال الثقة Capital confiance لي عندها بش يطيح للصفر
بالطبيعة لهنا ما تنساوش اللي شركات الترقيم كيف R&I, Fitch, MOODY'S, STANDARD ....بش يزيدوا على ما بينا ....هذا لكل ماهو إلا First degree imapct.... والدمار الصحيح تسمعوا به في فيفري 2017 !"
التعليقات
علِّق