حزب قلب تونس يندد بممارسات عبير موسي ويدعو الكتل النيابيّة إلى التحلي بالرصانة

حزب قلب تونس يندد بممارسات عبير موسي ويدعو الكتل النيابيّة إلى التحلي بالرصانة

أصدر حزب قلب تونس بلاغا ندد من خلاله بـ "الممارسات اللاديمقراطيّة ولأسلوب التطرّف والمزايدة والبلطجة الهستيريّة المتبّع من قبل النائب عبير موسي ومرافقيها" داخل المجلس.

كما دعا الحزب "مختلف الكتل النيابيّة إلى التحلي بالرصانة والتعقّل وروح المسؤوليّة في التعامل داخل البرلمان".

بلاغ حزب قلب تونس

لقد درجت النائب عبير موسي، رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، منذ انطلاق أعمال مجلس نواب الشعب المنتخب في نوفمبر 2019 على فرض مسرحيّة يوميّة صاخبة تحت قبّة المجلس هدفها الرئيسي تعطيل أعماله بطريقة همجيّة والحيلولة دون تمكينه من القيام بمهامه التشريعيّة بصفة طبيعيّة ومسترسلة (وهو ما ليس من حقّها) وذلك عبر الهرسلة المتواصلة والممنهجة لخصومها.

ولعّل ما أقدمت عليه أمس الأربعاء من إفساد لسير اجتماع لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجيّة يعدّ آخر دليل من بين مئات عمليات العربدة التي قامت بها ممّا حدا برئيسة اللجنة النائب سماح دمق إلى رفع الجلسة. هذا فضلا عمّا قامت به النائب عبير موسي طبقا لعادتها من تعدّ لفظي عنيف وإهانة عدد من النواب وإطارات وأعوان إدارة المجلس وأعضاء نقابته والصحفيين مستعملة تقنية البثّ المباشر عبر الفايسبوك كأداة لقلب الحقائق وتشويه النواب وتخوينهم وشيطنتهم والتحريض ضدّهم عبر صفحات مأجورة.

وما من شكّ أنّ النائب عبير موسي أصبحت تعتقد أنّ النتائج النسبيّة والوقتيّة لبعض عمليات سبر الآراء وبطولاتها الافتراضية على شبكات التواصل يجيز لها خرق كلّ القوانين وتجاوز كلّ الأعراف وتنصيب نفسها مكان السلط القضائيّة.

لذلك فإنّ الكتلة البرلمانية لحزب قلب تونس تعبّر عن:

شجبها الشديد لاعتداء النائب عبير موسي على رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجيّة واعتمادها على الكذب وبث الأراجيف واستعمال أسلوب التهديد للنواب وإطارات وعمال المجلس وأعضاء النقابة والصحفيين والتأليب ضدهم.
تنديدها للممارسات اللاديمقراطيّة ولأسلوب التطرّف والمزايدة والبلطجة الهستيريّة المتبّع من قبل النائب عبير موسي ومرافقيها من داخل المجلس وخارجه من أجل شلّ نشاطه وترذيل مؤسسة البرلمان وتقبيح صورته وتلهية الرأي العام عن مشاغله وعمّا ينفع البلاد والعباد.
دعوتها مختلف الكتل النيابيّة إلى التحلي بالرصانة والتعقّل وروح المسؤوليّة في التعامل داخل البرلمان والنأي بهذه المؤسسة الدستوريّة عن كلّ أشكال العنف والتصدي لكلّ الممارسات المسيئة لمقامها ورمزيتها والمكبّلة لرسالتها النبيلة.
 

التعليقات

علِّق