حافظ قائد السبسي : " أنا " حارس معبد " نداء تونس ..وأنقذت الحركة من التفكّك والإندثار "
اعتبر حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحزب نداء تونس ما يتعرض له من انتقادات وجدل في الوسط السياسي بأنه " جزء من ضريبة العمل السياسي " .
وقال السبسي أن هذا الاستهداف ينزّله في سياق ما تعيشه تونس من طغيان ممارسات البعض الذين يحاولون فرض انحدار خطير لمستوى التعاطي مع الشان العام. وهو يعرف ان الحملات التي تستهدفنه تقف وراءها شبكات ومصالح معلومة وانها غير عفوية بالمرة - وفق تعبيره - .
وأضاف المدير التنفيذي لحزب نداء تونس في حوار لموقع " لوبوان " قائلا : " هذه الحملات تهدف الى ارباكي والى دفعي لمغادرة الحياة السياسية. ولهذا التزمت بعدم الرد على هذه الحملات وذلك من منطلق احترامي للتونسيين ولنفسي . وهذه الحملات تزيدني اصرارا على مواصلة العمل السياسي وقد اكسبتني مزيدا من الثقة في نفسي وتحمسني للعمل من اجل العمل على الارتقاء بالحياة السياسية وعلى تطويرها حتى يقع تجفيف اسباب ممارسات هتك الاعراض وبث الاشاعات ولا بد في هذا الصدد من الانصراف الى بناء احزاب قوية تتصارع حول البرامج."
من جهة أخرى قال حافظ قائد السبسي أن شعبية الباجي قائد السبسي لم تتراجع علاوة على ان رئيس الجمهورية بوصفه رجل دولة ورجل سياسة محنك لا يقبل باي حال من الاحوال ان يقبل بان يسيء الى مسيرته اي كان. ومن ناحية اخرى فان عودة عدد من الشخصيات التي غادرت الحركة الى صفوفها مؤخرا يمثل دليلا على انه لم يعق تطور الحركة بل كان "حارسا للمعبد" وفق تعبيره وهو الذي حماها من التفكك ومن الاندثار .
وفي طات السياق نفى حافظ قائد السبسي رغبته في وراثة والده قائلا : " الباجي قائد السبسي تصدى لمساعي التوريث التي اطلت براسها في اواخر عهد الرئيس الحبيب بورقيبة وكان من اول المتصدين لاول الانحرافات في اسلوب حكم زين العابدين بن علي . وانا لا يعنيني الا نجاح الباجي قائد السبسي في مهامه ولا افكر لاسباب اخلاقية في ان اكون مكانه ولا اريد الا المساهمة في خدمة بلادي والمساهمة في انجاح التحول الديمقراطي بعيدا عن المناصب التي لا تعنيني ولهذا رفضت الترشح في الانتخابات التشريعية."
التعليقات
علِّق