جمعية خريجي الجامعات المعطلين عن العمل: وإذا ما الربيع لم يكن للجميع، قسما لن نطيع غير صوت الحمم.

جمعية خريجي الجامعات المعطلين عن العمل: وإذا ما الربيع لم يكن للجميع، قسما لن نطيع غير صوت الحمم.

أصدرت الجمعية  الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل و المعنيين بالقانون عدد 38 بلاغا جاء فيه

 أمام تواصل سياسة المماطلة والهروب إلى الأمام في علاقة بملف فئة المعطلين من حاملي الشهادات الجامعية ممن طالت بطالتهم. وبحكم التجاهل المتواصل لكل المقترحات والحلول الشاملة التي طرحتها الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات سواء عبر التواصل المباشر مع ممثلي السلطة أو عبر المراسلات خاصة بعد تواصل سياسة تجميد الانتدابات لسنوات عديدة نفذ معها صبرنا و «أكلت«  من سنوات عمرنا الكثير.

ومع ذلك تصر السلطة الرسمية على عدم وضع الحلول المقترحة من صلبنا على طاولة التفاوض. كما تصر على عدم فتح ملف الشهادات المزورة الذي يمثل مطلبا أساسيا لا تراجع عنه. وكذلك عدم جديتها في تقديم التوضيح اللازم حول الانتدابات الاستثنائية صلب بعض الوزارات وهي انتدابات تمت على مقاس"الولاء السياسي"ضاربة عرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص والذي نعتبره شكلا من"التميز الاجتماعي"أضر بحقنا في الشغل المضمون بالدستور وبكل النواميس الكونية.

وعليه يهم الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل من طالت بطالتهم إنارة الرأي العام حول حقيقة ملف هذه الفئة اعتزامها القيام بوقفة يوم الخميس 4 أوت 2022أمام القصر الرئاسي بقرطاج ابتداء من الساعة التاسعة صباحا وذلك برفع المطالب التالية:

*ضرورة سن مرسوم استثنائي لإنصاف من طالت بطالتهم.

*ضرورة التفاعل بجدية حول المقترحات المقدمة من صلب صفوف المعطلين بما هي مقترحات"معقولة" تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي العام في البلاد .

*ضرورة فتح ملف الشهادات الجامعية المزورة وما انجر عنها من انتدابات حسب الولاءات الحزبية

وهنا تطرح الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين نفسها كطرف رقابي يجب أن يحضى بتمثيلية صلب أي لجنة تكلف بفتح هذا الملف .

وعليه فإننا كأصحاب شهادات جامعية معطلين نعتقد جازمين أننا مثلما نحن أصحاب حق مصادر طيلة سنوات فإننا نقدم أنفسنا كجزء من حل جذري و مسؤول يؤدي إلى إنصافنا قطعا إذا ما توفرت الإرادة السياسية الوطنية.

 تدعو الجمعية الوطنية لخريجي الجامعات المعطلين عن العمل ممن طالت بطالتهم عموم المعطلين وكافة القوى الحقوقية والمدنية والإعلامية المتضامنة مع قضيتنا العادلة تدعوهم إلى المشاركة في التحرك المزمع القيام به والتعبير عن مساندتها بالشكل الذي تراه مناسبا لرفع مظلمة في حقنا تواصلت لسنوات.

 

التعليقات

علِّق