جمعية الصحفيين التونسيين الشبان تتعرّض للمضايقات ومحاولات إخراجها من المقر

تتعرض جمعية الصحفيين التونسيين الشبان منذ انبعاثها سنة 2011 عقب الثورة للهرسلة ومحاولات التغييب . وتصاعدت عمليات الهرسلة مؤخرا بشكل كبير الى درجة سعي بعض الاطراف اخراج " الجمعية " من مقرها الرئيسي بشارع الولايات المتحدة بالعاصمة .
وتأكيدا على ذلك أكد رئيس الجمعية الوطنية للصحفيين الشبان عبد الرؤوف بالي ان جمعيته تتعرض منذ سنوات الى عمليات تضييق من جهات متنفذ في الدولة عملت في البداية على حرمانها من اي شكل من اشكال التمويل مثلما حصل مع المئات من الجمعيات الشبابية التي ولدت في تونس ما بعد الثورة.
كما اوضح عبد الرؤوف بالي في تصريح لقناة نسمة ان التضييقات بلغت حد تهديد صاحب المقر الذي ضحى من اجل الجمعية ومازال صابرا على عدم قدرتها على دفع معاليم الكراء، لكنه أصبح اليوم يواجه العديد من التضييقات الأخرى في الآونة الاخيرة من امنيين واعوان شركة الكهرباء والغاز وغيرهم، حيث تم ترهيبه كما تم قبلها محاولة شراء ذمته لكنه رفض حيث عرض عليه مبلغ مالي كبير من اجل اخراج الجمعية من مقرها.
وهنا استنكر بالي في تصريح لنسمة كيف ان حكومة الترويكا خاصة دعمت حتى الجمعيات التي تحسب اليوم على التنظيمات الارهابية في حين رفضت دعم المنظمات الوطنية وذكر انه حتى النقابة الوطنية للصحفيين التونسية ممنوعة من التمويل العمومي منذ أكثر من اربعة سنوات.
التعليقات
علِّق