بعد الجدل الكبير الذي رافق عملية اسناد صفقة تصنيع الكمامات لبعض الشركات ومن بينها شركة تابعة للنائب جلال الزياتي ، وردا على عديد الإتهامات التي طالته نشر الزياتي ما يلي :

مؤسستنا ليس مصنع نسيج كما يتبادر في ذهن الكثيرين بل هي شركة مختصة في الصناعات الشبه طبية وهي المؤسسة الوحيدة في افريقيا التي تعمل وفق المواصفات الالمانية والمتحصلة على شهادة الجودة الالمانية وشهادة الايزو في هذا المجال وحريفنا بالاساس هو السوق الالمانية.

نيتي كانت صادقة في مساعدة بلادي ووافقت على طلب التصنيع لتونس رغم تعقيد المهمة ورغم انه لا مصلحة مادية لي في ذلك ..لاني رايت انه ليس بالتصرف الوطني رفض التصنيع لبلادي في زمن محنة، في الوقت الذي يعيش فيه السوق الدولي نقصا حدا في هذا المنتج خاصة بالمواصفات المطابقة للمعاير الدولية. لكن وبما ان الموضوع فهمت منه اشياء اخرى واثار جدلا فانا اقدم اعتذاري على هذه "النوايا الغير موفقة "واعتذر على الموضوع.

-لقد خصصت مؤسستنا منذ بداية ازمة كورونا في شهر مارس وحدة صناعية لتصنيع البدلات الطبية والكمامات لفائدة جنود الصف الاول والتبرع بها مجانا للدولة، ونحن نتعهد بتوفير 500الف بدلة وكمامة مجانا لتونس وهذا واجب علينا تجاه بلدنا واذا سمحت لنا الامكانيات والظروف بالتصنيع اكثر فلن نتردد في ذلك .

انا متخلي بشكل تام على الحصانة البرلمانية لاني دخلت لمجلس النواب بحثا على المساهمة في خدمة وطني وليس للحصانة.

اشكر الكثيرين اللذين اتصلوا بي وعبروا عن مساندتهم لشخصي المتواضع وتفهمهم بان نيتي كانت صادقة تجاه تونس، واشكر ايضا كل من انتقدني عن حسن نية وغيرة على تونس، وربي يسامح كل من شارك في حملة التشويه ضدي لاهداف سياسية ضيقة وعن سوء نية.