تداولت بعض وسائل الاعلام المحلية والأجنبية ومواقع التواصل الاجتماعي فيديو تحدث فيه مواطن عن حادثة تعرضه إلى الاعتداء بالهنف من قبل عدد من أعوان أمن تونسيين.
واتهم المتدخل الجزائري 6 أمنيين تونسيين باعتراض طريقه عندما كان متجها نحو الاراضي التونسية لشراء بعض الدوية  حيث انهالوا عليه بالضرب مما تسببوا له في جروح متباينة حسب قوله.
وان ثبتت الواقعة مثلما ذكرها المواطن الجزائري فانه على السلطات التونسية أن تحمل الالأمنيين المشار إليهم مسؤولية الحادثة خاصة وأن تونس تسعى إلى إنقاذ جزء من السياحة من خلال السوق الجزائرية إلى جانب العلاقات المتينة والصديقة التي تجمع بين البلدين.