تعرّض قيس سعيّد لموجة من الإنتقادات بسبب استعماله للغة العربية الفصحى خلال الندوة الصحفية المشتركة مع الرئيس الفرنسي إيمانوال ماكرون في قصر الإيليزي مساء أمس الإثنين ، وبعد أن تبيّن أن استنجاد سعيّد بمترجم في رحلته لفرنسا هي مجرّد إشاعة وأن استعماله للغة العربية لا تعدّ خطأ اتصاليا أو بروتوكوليا باعتبار وأن كل الزعماء والرؤساء يتحدثون بلغاتهم خلال الندوات الصحفية ، نشر منذ قليل الرئيس الفرنسي إمانوال ماكرون على صفحته الرسمية تدوينة تحدّث فيها باللغة العربية الفصحى وهو تأكيد على مدى الإحترام والحفاوة التي حضي بها الوفد التونسي وفي مقدمتهم الرئيس قيس سعيّد الذي أصرّ على استعمال لغة " الأخشيدي "  خلال الندوة الصحفية مع ماكرون .

وقال ماكرون في التدوينة : تربط فرنسا بتونس علاقة صداقة راسخة. وفي هذه اللحظة الحرجة، أخبرتُ الرئيس سعيد أن بإمكانه التعويل على دعمنا لمواجهة الجائحة وترسيخ علاقتنا لا سيّما في مجالي الصحة وتدريب الشباب.