ذكرت إحدى الصحف اليومية الصادرة اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2015 ان فرقة مجابهة الارهاب بالعوينة ألقت القبض على أحد أعوان السجون  العاملين بسجن الهوارب بالقيروان مع عامل بحضيرة يدعى " م ح " بعد تورطهما  في زرع الألغام بجبل السلوم مع بعض العناصر الإرهابية  إضافة إلى تورّط عون السجون في الكتابات التحريضية على الجهاد على حيطان السجن حيث كان يستغل انشغال زملائه ويكتب على جدران السجن " كتابات جهادية  " باعتبار أنّه اعترف بتبنّيه الفكر الجهادي.
وأكّدت الصحيفة اليومية أنّ المتّهمين أصيلا منطقة العويجة جبل السلوم من ولاية  القصرين وأفادت أنّه إثر زرعهما للّغم بجبل السلوم انفجر عليهما ولكن لم يكن انفجارا مباشرا باعتبار أنّ إصابتهما كانت خفيفة خاصّة أنّ الأبحاث أثبتت أنّ لوحة تفجير اللّغم بمكان الواقعة كانت مبلّلة وهو ما يؤكّد حسب التقرير أنّه لو تمّ الانفجار مباشرة على المتّهمين لكانت إصابتهما بليغة وقد تؤدّي إلى الموت.
وفي نفس السياق اتصلت " الحصري " بألفة العياري الناطقة الرسمية باسم نقابة أعوان السجون والاصلاح التي عبرت عن استغرابها من الزجّ باسم " السجون والاصلاح " في هذه المتاهات والملفات الخطيرة .
وقالت العياري ان الابحاث في قضايا الارهاب سرية ولا يجب نشرها او اختراقها حتى لا يتم استغلالها من قبل الارهابيين الفارين من العدالة  مضيفة انه لا يوجد الى حد الآن ما يثبت ان الشخص الموقوف ينتمي لسلك الامن او لسلك السجون والاصلاح .
ودعت الناطقة الرسمية باسم نقابة السجون والاصلاح الى التحري من الاخبار خصوصا ان البعض قد يستغلها لتبييض الارهاب والادعاء بأن المتطرفين أبرياء من العمليات الارهابية مقابل توجيه الاتهامات لأعوان الامن .