بعد حملات التشكيك والتشويه : إطـارات وعـمـلـة مخـابر " يـونـيـمـاد " يقدّمون توضيحا للرأي العام

بعد حملات التشكيك والتشويه : إطـارات وعـمـلـة مخـابر " يـونـيـمـاد " يقدّمون توضيحا للرأي العام


توصّلنا بهذا التوضيح من قبل إطارات وعملة شركة " يونيماد " المتخصصة في صنع الدواء  ونتولّى نشره دون زيادة أو نقصان إذ جاء فيه :

" تـتـعـرض مـؤسـسـة " يـونـيـماد"  لـصـنـع الأدويـة مـنـذ مـدة إلـى حـمـلات تـشـويـه وتـضـلـيل تـســتهـدف سـمـعـتـهـا ونـجـاحـهـا الـذي صـنعـتـه بـالـعـمـل والـمـثـابـرة واجــتهـاد إطـاراتـهـا وعــمالـهـا عـلـى امـتـداد نـحـو ثـلاثـين سـنـة وهـي حـمـالات يـرتـفـع نـسـقـهـا أحـيـانـا ويـنـخـفـض أحـيـانـا أخـرى حـسـب الـظـروف وحـسـب من يـقـف وراءهـا ويـغـذيـهـا بـالإشـاعـات الـمـغـرضـة الـتـي تـحـاول الـضـحك عـلـى ذقـون من يـقـرؤونـهـا أو يـسـمـعـونـها .
وأمـام تـواصـل هـذه الـحــملات لـضـرب مـؤسـسـة عـلـمـية واقـتـصاديـة تـونـسـيـة تـحـتـضن كـفاءات عـالـيـة من الـصـيادلة والأطـباء والـمـهـنـدسـين والـفـنـيـن والـعـمـلة فإنـنـا كـعـامـليـن بـمـخـتلف درجـاتـنـا وأصـنـافـنـا فـي مـجـمـع " يـونـيـماد "  نـوضـح للـرأي الـعـام مـايـلـي :
إن مـؤسـسـتـنـا الـتي تـشـغل نـحـو 800 إطـار وعـامـل هـي شـركـة خـفـيـة الإسـم يـشـارك فـيـها نـحـو 3000 مـسـاهـم وهـي تـصـدر 50% من إنــتاجـهـا إلـى دول عـديـدة نـذكـر مـنـهـا فـرنـسا وإيـطـالـيا وألـمـانـيا وإسـبـانـيا والـسـويـد وهـي تـعـمـل وفق الـمـواصفات المـعـتـمـدة فـي أوروبا والـعالـم الـمتـقدم وهـي بـفـضل جـهـود  واجــتهـاد أبـنـائها تـوصلت إلـى مـنـافـسـة أكـبر الـمـصانع فـي الـعـالـم.
وهـي مـجـالات بـحـث وتطـوير مـتـواصل حـقـقـت فـيـها الـمـؤسـسـة نـجـاحات بــاهـرة إذ بـلـغت مـنـتـجاتـهـا مـا يـزيـد عـن 170 صـنـفا مـحـقـقـة بـذلـك أكـثر مـن 30 مـلـيـون وحـدة بــيع فـي الـسـنـة .
هـذه الأرقـام وغــيـرهـا تـؤكـد أن مـؤسـسـتـنـا الـتـي تـراكـم الـنـجاحـات مـنـذ سـنـوات طـوال سـلاحـهـا الأول والأخـيـر الـذكـاء الـتـونـسـي الذي راهـنت عـلـيه ولا تـزال وهي  جـمـيع الـمـقـايـيـس مـفـخـرة لـتـونـس ومـثال يـحـتـذى فـي الـعـمـل والإجــتهـاد والـمـثابرة .
وباعـتـبار كـل مـا سـلف ذكـره فإن واجب الـتـونـسي الـوطنـي الـغـيـور هـو الـحـفاظ عـلـى كـل مـؤسـسـة  تـونـسـيـة نـاجـحـة  لا الـسـعـي إلـى الــتـشـويـش عـلـيـها ونـشر الأراجـيف بـمـناسـبـة وبغـيرها وهـو عـين مـا لمـسناه إثـر وفـاة عـدد مـن الـولدان فـي أحـد مـسـتـشـفـيات الـعـاصـمـة لمّـا تـجـنـد كالـعـادة عـدد مـن مـحـتـرفـي الـتـضلـيل لـنـشر الأكـاذيـب وإقـحـام اسـم مـؤســسـتـنـا فـي مـصـيـبـة حـلت بـعـائلات الـرضع الـمتـوفـين
وخـلـفت الأسـى واللوعـة فـي نـفـوسـنـا جـمـيـعا فـي حـيـن أن لا عـلاقـة لـنـا إطلاقـا بـهـذا الـمـوضـوع .
وإنـه لمن واجـبـنـا ومـسـؤولـيـتـنـا الـمـهـنـية والأخلاقـيـة أن نـوضح للـرأي الـعـام أن الـدكـتـور رضا شـرف الـديـن مـؤسس مـخـابر " يـونـيـمـاد " ورئـيـسـها الـمـدير الـعام هـو مـن يضع الإســتـراتـيـجيات الـعـامـة للــمـؤسـسـة ويـشـرف عـلـى ضبط سـيـاسـاتـها كـمـنشـأة وطـنـية مـشـعـة داخل تـونـس وخـارجـهـا فـي حـيـن أن إدارة المـخـابر وصـنـع الأدويـة هـي مـن صـمـيـم عـمـل الـباحثـين الـعـاملـين فـيـها وهـم مـن خـيـرة الـكـفاءات الـعلـمـية فـي اخـتـصـاصهـم وهـذه حـقـيـقـة ثـابـتـة يـؤكـدهـا مـا تـلقـاه أدويـتنـا الـمـصدرة من رواج واستـحـسـان وتـنـويـه مـن حـرفـائــنا الأوروبـييـن .
ورغـم أن مــؤسـسـة " يـونـيـمـاد " بـسـمـعـتـها وطنـيا ودولـيـا ليـست فـي حـاجـة إلـى إثـبـات جـدارتـهـا وريـادتـها فإن حـمـلات الـتـشويه الـمـمـنهـجـة الـتـي لا تـكـاد تـنـقـطـع وهـي حـملات تـســتهدف بـالدرجـة الأولـى الـدكـتور رضا شـرف الـديـن باعـتــبار تـعـدد أوجـه نـشـاطـه ومـسـؤولـيـاتـه الـسـياسـية والـريـاضـية وباعتـبـاره رجـل أعـمـال وطنـيا نـاجـحا فـإن  مـواصـلـة هـرسـلـة مـؤسـسـتـنا والـنـيل من سـمـعتـها وإقـحـامـهـا فـي مـلفات لا علاقــة لهـا بـهـا إطلاقا  أمـر كـان ومـازال مـبـعـث قـلـق لـكـل إطـارات وعـمـال الـمـؤســسـة ومـصـدر غـبن وشـعـور بـالحـيـف لأن جـزاء مؤسـسـة رائدة ناجحـة مـصدرة فـي بلادنـا الـتي تـعـيـش ظـروفا إقــتصاديـة صـعـبـة ودقـيـقـة هـو الـعـرفان والـترويـج لـهـا كـمـفـخـرة ومثال للـشـباب الــتونـسي الـطـمـوح لا الـعـكـس.
ومـع يـقـيـنـنـا الــتام بأن مـصـدر هـذه الـحـملات هـي أقـليـة مـمـن لـهـم غـايـات مـشـبوهـة وأن الأغـلـبـية الـسـاحـقـة من الـرأي الـعـام تـفـرق بـين الإعلام الـحـر واحـتـراف الـكـذب والــتـشـويـه فـإنـنـا نـؤكـد أنـنـا أكـثر مـن أي وقــت مـضى سـنـواصل الـعـمـل بـنـفـس الـهـمـة وبـنـفـس الـعـزيـمـة لــتحـقـيـق مـزيـد مـن النـجـاح لـمـؤسـسـتنا ومن خلالهـا للـكفـاءات الـتـونـسـيـة الـمـشـهود لـهـا وللاقتصاد الـوطـنـي عـمـومـا مـع الــتـذكـير بأن تتـبع مـروجـي الإشـاعـات ونـاشـري الأخـبار الـزائـفـة هـو مـن صـمـيـم حـقـوقـنـا وهـو أمـر لـن نتـوانـى مـسـتـقـبلا عن  الـقـيـام بـه وتـتــبع أصحاب الإفـتـراءات  عـلـيـنـا قـضـائـيا بـمـا يـكـفـله الـقـانـون.
"وأمـا الـزبـد فـيـذهـب جـفاء وأمـا ما يـنـفـع الـنـاس فـيـمـكـث في الأرض "
 

التعليقات

علِّق