بسبب اصراره على الإلتجاء للقضاء وللفيفا ... الجامعة تهدّد شرف الدين
أصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم اليوم الجمعة بلاغا كشفت فيه عن رفض رئيس النجم الرياضي الساحلي رضا شرف الدين الحضور الى مقر الجامعة على إثر الاستدعاء الذي وجهته له من اجل تقديم معطيات ومؤيدات بخصوص الاتهامات المضمنة في بلاغ الفريق وفي بعض التصريحات في مختلف وسائل الإعلام وذلك على خلفية المباراة المؤجلة من الجولة 18 لبطولة الرابطة المحترفة الاولى التي انتصر فيها الترجي بملعب رادس على النجم الساحلي في الوقت البديل بنتيجة 2/3 وشهدت بالخصوص حالة من الاحتقان والمشاهد غير الرياضية فوق ارضية الميدان واحداث عنف فوق المدارج وخارج الملعب بما استدعى تدخلا من رجال الامن.وأكدت الجامعة في بلاغها اليوم أنها ستتعامل بكل جدية وصرامة مع أي ملف جدي يقدم لها مدعما بمعطيات ومؤيدات حتى تقوم بكل الإجراءات القانونية الرياضية والقضائية الضرورية... محذرة في ذات الوقت من أي محاولة لتشويه كرة القدم التونسية دون أدلة مادية ومعتبرة ان أي تشويه دون مؤيدات ودون صدور قرار إدانة صريح من الجهات المختصة يعد تشويها يمس من الراية الوطنية وبسمعة تونس دوليا... على حد تعبيرها.
وافادت جامعة كرة القدم أنها سترسل إلى الاتحاد الدولي كامل المعطيات والتفاصيل المتعلقة بهذا الملف من تاريخ المقابلة المعنية مرورا ببلاغ النجم الساحلي وتصريحات مسؤوليه واعتذار رئيسه عن الحضور بحجة ايداعه لقضية عدلية في الموضوع.
ودعت الجامعة بالمناسبة الجميع الى النأي بكرة القدم التونسية عن كل استحقاق انتخابي سياسي خاصة مع اقتراب العديد من المواعيد السياسية المهمة وفق نص البلاغ.
ويرى بعض المحللين الرياضيين ان الجامعة التونسية لكرة القدم حاولت من خلال البلاغ توجيه " تهديد " ضمني لرئيس النجم يحثّه على الالتجاء اليها في قضية الكلاسيكو وعدم ارسال شكوى الى الفيفا ، وهو ما يرجّح فرضية اعلان وديع الجريئ "الحرب " على شرف الدين في ظلّ تمسكه بمقاطعة المكتب الجامعي مقابل التجائه للقضاء وللفيفا .
وللتذكير فان رئيس الجامعة سبق له خوض عديد المعارك المماثلة مع كل من رئيس النادي الصفاقسي منصف خماخم والرئيس السابق للافريقي سليم الرياحي والرئيس السابق لقرمبالية الرياضية محمود البارودي والرئيس الحالي للنادي البنزرتي عبد السلام السعيداني وغيرهم من رؤساء الاندية الذين ذاقوا الويلات من صافرات التحكيم و " لعبة الكواليس " ولكن رغم كل تلك الشكاوي والمعارك الا ان "دار التحكيم " ظلّت على حالها ... ليبقى " كابوس " الصراعات بين رؤساء الاندية والجامعة التونسية لكرة القدم متواصلا بين أروقة القضاء التونسي ومكاتب " الفيفا " ليضع صورة كرة القدم التونسية على المحكّ قبل انطلاق تظاهرة المونديال بروسيا في الصيف القادم .
التعليقات
علِّق