الوحدة المختصّة في جرائم الإرهاب تفتح تحقيق في محاولة إغراق بوسالم

الوحدة المختصّة في جرائم الإرهاب تفتح تحقيق في محاولة إغراق بوسالم


تعهدت الوحدة الوطنية الأولى للبحث في جرائم الارهاب بالبحث في ملابسات محاولة تخريب سدّ ببوسالم بغاية اغراق المدينة .
وكشفت مصادر أمنية أن شبهة العمل الارهابي أضحت فرضية قوية جدا بخصوص محاولة التخريب التي تعرضت لها مصفاة داخل السد كانت تهدف على الأرجح الى اغراق المدينة سيما أن من " غاص " داخل المياه كان يعلم كامل تفاصيل بوابات المصفاة وتركيبتها خاصة وأن احداهما لم تكن مؤمنة بشكل كاف .

وكان الممثل القانوني لبلدية بوسالم قدم قضية ضد عدد من المجهولين اتهمهم من خلالها بالإقدام على فتح باب معد لمجرى مياه وادي "بوجعارين" المتجه لوادي مجردة وتحديدا في منطقة بوزديرة من معتمدية بوسالم من ولاية جندوبة ويستعمل هذا الباب لإغلاق سد المجرى المذكور للحد من مرور المياه لوادي مجردة بالجهة.

وقال مصدر امني ان المتورطين والذي يفوق عددهم الخمسة اشخاص قاموا بفتح باب وادي بوجعارين بهدف الرفع من منسوب المياه التي تمر نحو وادي مجردة واغراق الاحياء السكانية بالجهة وبالمناطق القريبة منها واضاف ان هناك شبهة ارهابية تحوم حول الجريمة خاصة ان هناك مجموعة عمدت لتحريض المتساكنين حتى لا يغادروا منازلهم.
و اضاف ان هناك مجموعة من الاشخاص عمدت الى استهداف والي جندوبة الذي حذر الاهالي الذين يقيمون بالقرب من الوادي من مغادرة منازلهم الى حين الاطمئنان على وضعياتهم مضيفا ان المتورطين نجحوا في مخططهم ورفضت عديد العائلات الخروج رغم انه تم تحذيرهم منذ اكثر من اسبوع .
التحقيقات
كما قامت وحدات الحرس الوطني برفع البصمات ونفذت معاينات للمكان والمناطق القريبة منه لتحديد هويات المتورطين مضيفا انه تم التعرف على احدهم تبين انه كان يتردد على السد في الفترة ما قبل فتح باب وادي بوجعارين مؤكدا ان التحقيقات متواصلة بالتنسيق مع النيابة العمومية للكشف عن كل العناصر المتورطة في هذه الجريمة  التي ترتقي لجريمة دولة خاصة ان التهديد شمل مدينة بوسالم والمناطق المحيطة بها .

التعليقات

علِّق