طالب النائب  ماهر مذيوب المنتخب عن التونسيين بالخارج ( الدول العربية وباقي دول العالم ) في "  " تدوينة على صفحته  الخاصة  رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ بإبعاد مدير ديوانه  الهادي دمق عن ملف التونسيين العالقين بالخارج.
وقال النائب إن سبب  دعوته  هو الفشل الذريع في إدارة مدير الديوان للملف الذي يحتاج إلى نباهة سياسية و يقظة رجل دولة و إحساس إنسان يقدم حياة البشر على منطق الربح .
وجاء في تدوينة النائب ما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
#نصيحتي لرئيس الحكومة
#غير هذا الرجل قبل أن تغير...
سيدي رئيس الحكومة
من حقك أن تختار رجالك
من حقك أن تعتمد ع الكفاءات و رجال الثقة
من حقك أن تختار نساء و رجالات الدائرة الأولى ...
و لكن ليس من حقك أن تحتفظ برجل أكدت أبرز المؤشرات عجزه و فشله الذريع في التعامل مع الإشكالات المتعددة
و المركبة و الخطيرة للتونسيين العالقين
و كل الذين يمرون بظروف صعبة و قاسية بالخارج في الوقت الحالي...
نحن لا نشكك في كفاءة الإداري الرفيع المستوى السيد الهادي دمق...
و نحن لا نناقش اختياراتكم لمستشاركم
و طاقمكم الإداري و الفني...
و لكن التعامل مع هذه الإشكالية الدقيقة #التونسيون العالقين و المقيمين في وضعية صعبة بالخارج يحتاج إلى نباهة سياسي و يقظة رجل دولة و احساس انسان يقدم حياة البشر ع منطق الربح
و الخسارة و إنقاذ الحياة ع النجاعة
و الفعالية الاقتصادية...
سيدي رئيس الحكومة
أدعوكم بكل لطف و بكل قوة لدعوة
سي الهادي إلى مهامه الأولى و أبعاده
في اسرع وقت ممكن عن هذا الملف بعد
أن أبرز عن فشل ذريع في اللالمام به و تلكا غريب...
و هذه بعض مؤشرات الفشل الذريع
#كيف لهذا المسؤول ان ينام و العشرات
و العشرات و العشرات من التونسيين ع الحدود مع ليبيا يعيشون في العراء
و يفترشون السماء و ياكلون أنفسهم وسط الرعب و الخوف و اهمال شديد و عدم التفات من لجنة الاجلاء المركزية برئاسة السيد الهادي دمق الذي يتحمل المسؤولية المادية و الأخلاقية لأي مكروه يحدث لهم.
#كيف لهذا المسؤول الكبير ان ينظر في أعين عائلات الالاف من العالقين في جنوب أفريقيا و أفريقيا الوسطى و التشاد
و الكونغو و الراس الأخضر و غينيا الاستوائية و إثيوبيا و باكستان و بنغلادش و ماليزيا و تايلندا و المملكة العربية السعودية و الامارات العربية المتحدة
و قطر و الكويت و سلطنة عمان...
و يتجاذب معكم أطراف الحديث ع اريكة بدون أدنى احساس بالالام الناس ووغربتهم المضاعفة بين المرض و الخوف من المجهول و إسقاطهم من حسابات دولتهم...
و كيف لكم ان تصموا الأذان عن الأصوات المتتالية للسيدات و السادة النواب
و المواطنات و المواطنين الشرفاء الذين يطلقون في كل لحظة ع الإذاعات
و التلفزيونات التونسية نداءات استغاثة...
فهل كل هؤلاء لا يقولون الحقيقة
و يتقولون...
و الحقيقة كل الحقيقة لدى مستشاركم
الذي أدعوكم مجددا لإعادة النظر في تواجده ع رأس لجنة الاجلاء المركزية
و احمله كنائب شعب كل التأخير و التلكا
بل كل التعديات الخطيرة التي يمكن أن أحصل لهم و التأخر في نجدة المواطنين بالخارج الذين يعيشون وضعا غير طبيعية و حياتهم مهددة.
سي الياس غير سي الهادي قبل أن تغير...
بعد وفاة اول تونسي في الخارج نتيجة عدم نجدته.
ماهر المذيوب عضو مجلس نواب الشعب عن دائرة الدول العربية و بقية دول العالم.