المعلمون يخسرون " موقعة " جديدة بسبب الإعتداء على الصحافيين

المعلمون يخسرون " موقعة " جديدة بسبب الإعتداء على الصحافيين

 

بدو أن بعض المعلّمين لم " يحسبوها صحّ "  مثلما يقول المصريون . فهم من جهة قد حصدوا غضب العديد من الناس بما فيه الكفاية باعتبار أن الناس يعتبرون في خضمّ ما يحصل أنهم " مسؤولون " عما يحدث  من أزمة تهدد مصير آلاف من التلاميذ  ومن جهة أخرى يسدّون منفذا  هاما لهم  يمكّنهم من إسماع صوتهم ومواقفهم إلى كل من يهمهم الأمر وهو منفذ الإعلام . ومهما كانت الأسباب التي يبدو بعضها غير مقنع على غرار أنهم يعتبرون أن الإعلام أعطى الوزارة حيّزا وفرصا أكثر منهم للتعبير فلا شيء يبرّر الإعتداء على الإعلاميين . وإذا كنّا سابقا نقول إن من يعتدي على الصحافيين إما جاهل وإما غير قادر على الحوار ومقارعة الحجة بالحجة وإما صاحب مصالح يخاف أن يكشفها الإعلام  فماذا نقول  اليوم عن أناس متعلّمين  يعتدون على الصحافيين ؟. ألا يعني هذا أن هؤلاء المعتدين يضرّون بأنفسهم وبمطالبهم دون أن يشعروا ؟

من ناحية أخرى استنكر الكثير من الملاحظين نوعية الشعارات التي رفعها بعض المعلمين خلال وقفتهم الاحتجاجية الى درجة سقوط بعض الشعارات في " الشعبوية " و " السوقية " وهو ما يتنافى مع الرسالة المقدسة التي يؤديها رجال  التعليم .

جمال المالكي

التعليقات

علِّق