نشر المحامي والحقوقي محمد علي غريب تدوينة ندد من خلالها بمحاكمة نفس الأشخاص مرتين أمام القضاء المدني والقضايا العسكري من أجل نفس الأفعال. كما عبر خلالها على إستنكاره من عدم ثبات بعض زملائه على موقفهم التي تتغير حسب هوية المتهمين وهدد حتى بفضح إزدواجية خطابهم أمام الرأي العام..

وإليكم النص الكامل لتدوينة الأستاذ محمد علي غريب : "أرى الكثير يتألم اليوم من محاكمة الزميلين المهدي زڤروبة و سيف الدين مخلوف مرتين من اجل ذات الأفعال في خرق صارخ لمبدأ اتصال القضاء و هم في ذلك محقون بل و اني أضم صوتي إلى صوتهم لأندد بمثل هذا الصنيع... لكن الذي حز في نفسي اكثر هو أنني لم ألمس لدى كل من عبر عن استيائه إزاء الاحكام الصادرة في حق الزميلين و غيرهم عن القضاء العسكري نفس التضامن و السخط و الاستياء عندما تعلق الأمر بمحاكمة القيادات الأمنية زمن احداث ما يسمى بالثورة من أجل ذات الافعال مرةً أولى امام القضاء العسكري و مرة ثانية امام ما يسمى بدوائر العدالة الانتقالية الأدهى و الآمر أنني أعرف من شارك في إعادة محاكمة القيادات المذكورة و البحث في هيئة الحقيقة و الكرامة مستندا إلى …الاحكام الصادرة ضد القيادات الأمنية …عن القضاء العسكري!!! و هو يتضامن اليوم مع الزميلين الآنف ذكرهما

نصيحتي إلى هؤلاء اصمتوا و إلا فضحتكم"