اللطيف يتهم الوافي بعلاقاته المشبوهة ومنشط قناة حنبعل يؤكد أن اللطيف دخل في هيستيريا بعد أن كشف القضاء مخططاته الشيطانية وشبكته المافيوزية
تتواصل الحرب الكلامية بين رجل الأعمال كمال اللطيف وعدد من الشخصيات الاعلامية او السياسية في تونس خصوصا بعد الشكاية الجزائية التي رفعها ضده المحامي شريف الجبالي بتهمة التآمر على أمن الدولة . وفي آخر التطورات اتهم اللطيف اليوم في تدخل على شمس آف آم الاعلامي سمير الوافي بعلاقاته المشبوهة، واستدل في ذلك بسفره مرتين أو 3 مرات كل شهر، وتساءل اللطيف إن كان راتبه الشهري يُخول له ذلك.
وطلب كمال اللطيف من سمير الوافي توضيح علاقاته ببعض الأشخاص.
وأكد كمال اللطيف أنه قابل سمير الوافي 3 أو 4 مرات وبطلب وإلحاح منه لإجراء حوار تلفزي معه، وأفاد أنه أخبره برفضه للمقابلات التلفزيونية. سمير الوافي يرد بقوة : من جهته علق سمير الوافي على صفحته ما يلي : "تدخل كمال لطيف هذا الصباح هاتفيا عبر اذاعة شمس بعد استماعه لحوار اذاعي أجري معي تحدثت فيه عنه بصراحة لم تعجبه...وكالعادة كان أسلوبه بذيئا ومنحطا وهابطا وهو يشتمني ويتهمني ويهددني كما يفعل ضد كل من يفضحه ويكشفه ويتحدى تكبره الكاذب...لقد تم استدعائي من طرف قاضي التحقيق كشاهد في قضيته التي اتهم فيها بالتآمر على أمن الدولة وأدليت بما أعرفه عنه...ويبدو أن هذا المشبوه دخل في هيستيريا نفسية بعد أن بدأت مخططاته تنفضح وطموحاته تنهار...ولا شك ان اتصالاته مع صديقه القديم الرئيس المخلوع بن علي المتواصلة حتى بعد الثورة وآخرها مكالمة جمعتهما منذ شهرين كما أكدت جريدة عرابيا بناء على التحقيقات...تدل على خطورة هذا الرجل الى جانب انه معروف بكونه ابن السفارات الاجنبية المدلل والمخلص لبعضها...واتصالاته الهاتفية المكشوفة في التحقيق القضائي فضحته واربكته ودمرت خططه الشيطانية وشبكته المافيوزية المرتبطة به والتي ستنهار تماما قريبا..وكمال لطيف الذي قدم لتونس رئيسها الثاني المخرب بن علي وكان سبب صعوده مازال يريد ان يلعب دورا ليقدم لنا بن علي آخر يخرب ما تبقى من هذه البلاد فهو منتج تلك الكوارث...لذلك لن تفلح تهديداته وعملياته التشويهية القذرة في تخويف الشرفاء ومنعهم من فضحه والتصدي لمخططاته الخطيرة...ومن يسمع اسلوب نقاشه المنحط يكتشف بسرعة مستوى هذا الرجل الذي لا يتحاور مع الغير سوى بالشتائم والبذاءة والسب والتهديد...وسأعود باكثر قوة ان عاد وعادت كلابه الى نهشي ومعاقبتي على تجرئي على سيدهم..."
التعليقات
علِّق