رغم انطلاق العمرة منذ 17 جويلية الفارط بعد ان اعلنت السلطات السعودية عن ذلك وفي الوقت الذي شرعت فيه جل وكالات الاسفار من كل دول العالم في تنظيم العمرة فان وكالات الاسفار التونسية مازلت تنتظر لفتة من وزارة  الشؤون الدينية التونسية للانطلاق في موسم العمرة. مصادرنا اضافت ان لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الاسفار راسلت وزير الشؤون الدينية لعقد لجنة الحج والعمرة التي يراسها الوزير منذ يوم 18 جويلية الفارط ( بعد 4 ايام من اعلان السعودية عن فتح العمرة) لكن الى يوم الناس هذا لمتتم الاستجابة لهذه الدعوة التي كررتها الجامعة في اربع مناسبات كاملة لكن لا حياة لمن تنادي حيث ظل صمت وزارة الشؤون الدينية وعدم تجاوبها مع كل هذه الطلبات امرا محيرا لوكالات الاسفار التي منت النفس بان تكون انطلاقة العمرة هذا الموسم مبكرا بعد ان تعطلت في السنتين الفارطتين بسبب الكورونا وكلفت هذه الوكالات خسارة بالجملة ادى ببعضها الى الغلق.

ياتي هذا حسب مصدرنا في وقت انطلقت فيه عمرة السماسرة الذين شرعوا في تنظيم سفرات الى البقاع المقدسة لمجرد حصول اصحابها على التاشيرات وهو ما يجعل القطاع المنظم للعمرة و تحديدا الذي يمر عبر وكالات الاسفار يتلاشى شيئا فشيئا  لفائدة السماسرة ما دامت لجنة الحج والعمرة لم تنعقد بعد حسب محدثنا وما دامت الوثيقة التوجيهية لم تفعل بعد بما ان العمرة ليست من اهتمامات وزير الشؤون الدينية حالياك كما ذكرت مصادرنا. للاشارة فان لجنة الحج والعمرة بالجامعة التونسية لوكالات الاسفار ستعقد يوم الخميس المقبل ندوة صحفية لتسليط الضوء على اسباب تاخر انطلاق العمرة في بلادنا وهي التي فتحتها السلطات السعودية منذ منتصف جويلية الفارط.

فوزي