الطبيب المعتدى عليه في الياسمينات : كنت مارّا بالصدفة عندما عنّفني ابن المرأة المتوفاة

الطبيب المعتدى عليه في الياسمينات : كنت مارّا بالصدفة عندما عنّفني ابن المرأة المتوفاة

قال يوسف بن إبراهيم الطبيب المعتدى عليه من قبل مواطن  توفيت  والدته بفيروس كورونا  بمستشفى الياسمينات في مداخلة  إذاعية هذا الصباح إنه كان الطبيب المناوب في وحدة كوفيد  بقسم استعجالي بن عروس عندما تم الإعتداء عليه.

و أوضح أن  لا علاقة له بالمريضة التي توفيت ولم يسبق له أن باشر حالتها أو تابعها وأنه كان عابر سبيل عندما أقدم المواطن على التهجم عليه وتعنيفه و أن عائلة المريضة قامت بإحضارها وهي في حالة إغماء ليتبين بعد ذلك أنها في حالة وفاة و هي مصابة بكوفيد 19  مؤكدا أنه يعمل في وحدة كوفيد الخارجية المنفصلة عن قسم الاستعجالي الذي استقبل المريضة المتوفاة.
و أشار الطبيب الضحية  إلى أن أفرادا من عائلة المريضة دخلوا  في حالة هستيريا عند إعلامهم بخبر وفاتها و قام ابنها المعتدي  بتهشيم قاعة استقبال الحالات الاستعجالية وتهشيم البلور الذي يرقد خلفه عدد من المرضى  مؤكدا أنه كان يمر بالصدفة من هناك عندما قام ابن المريضة بتعنيفه دون معرفة سابقة به.

وفي كافة الأحوال وحتى لو فرضنا أن الطبيب باشر حالة المرأة المتوفاة فإن الإعتداء عليه وعلى غيره من الأطباء والممرضين والعملة أمر مرفوض ومدان بكل المقايسس.وما على وزارة الصحة إلا أن تبحث عن سبل أكثر نجاعة بالتنسيق مع الداخلية من أجل توفير الحماية خاصة أن عدد الإعتداءات ما انفك يتصاعد يوما بعد يوم.

 

التعليقات

علِّق