الداخلية تقرر ايقاف عون الأمن الذي كشف عن القنبلة الصوتية في القيروان عن العمل

الداخلية تقرر ايقاف عون الأمن الذي كشف عن القنبلة الصوتية في القيروان عن العمل

ذكر موقع " جدل " أنّه تمّ إيقاف عون الأمن الصّحبي الذويبي التّابع لفرقة شرطة النّجدة بالقيروان، وأنّه يتمّ التحقيق معه إداريّا من قبل مصالح وزارة الدّاخليّة، وذلك بسبب تصريح نسب له بخصوص العُلبة المشبوهة الّتي عُثر عليها في حافلة تابعة لشركة النّقل بالقيروان.

وحسب نفس المصدر فإنّ العون المذكور صرّح لعدد من وسائل الإعلام بأنّ ما عثر عليه هو “قنبلة”. واعتبر أنّ العون “أخطأ في عبارة “قنبلة”. مضيفا أنّ سبب التّحقيق معه يعود إلى مخالفته لمذكّرة عمل من وزارة الدّاخلية تمنع أعوان قوّات الأمن الدّاخلي من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام إلاّ بعد موافقة الإدارة.

عضو نقابة قوات الأمن الداخلي بالقيروان، حيدر الطيمومي أفاد أنّ الإيقاف الّذي تعرّض له زميله، هو إيقاف عن العمل بشكل وقتي وليس إيقافا على ذمّة التّحقيق العدلي ووصفه بأنّه إجراء إداري روتيني.

وقال إنّ برقيّة إيقافه عن العمل صدرت عن الإدارة في شأن زميله إثر التّصريح لوسائل الإعلام. مشيرا إلى أنّ مراسلة منع أعوان الأمن من التّعامل مع الإعلام، تستثني أعضاء النّقابة. وأوضح أنه يسمح لهم الإدلاء بتصريحات إلى مختلف وسائل الإعلام في ما يخصّ مشاغلهم وكذلك مجال عملهم دون تتبع إداري.

وبيّن النقابي أنّ ما أقدم عليه زميله لا يستدعي العزل عن العمل لأنّه ليس في مرتبة الخطأ المهني الفادح. وأفاد أنه ستتمّ دعوته من قبل تفقديّة مصالح وزارة الداخلية، ومن المتوقّع أن يتمّ عرضه أمام مجلس الشّرف.

وعن موقف النّقابة وتدخّلها لمساندة عون الأمن، قال عضو النّقابة الجهويّة، إنّ النقابة ستسانده وستدافع عنه من خلال التواصل مع الإدارة وحضور مجلس الشرف الذي هو بمثابة مجلس تأديب. وقلّل من خطورة ما وقع فيه زميله وأنّ ما قام به لا يستدعي عقوبة العزل وهي أقصى عقوبة مهنيّة يمكن أن تطال موظفا عموميّا.

 

التعليقات

علِّق