نشرت منذ قليل شركة الخطوط التونسية التوضيح التالي حول حادثة رحلة بلغراد وما رافقها من جدل بخصوص المناوشة بينن قائد الطائرة ووزيرة السياحة سلمى اللومي  فيما يلي نصه.
تبعا لما راج من معطيات على مواقع التواصل الإجتماعي وعدد من وسائل الإعلام بخصوص " تعطل إقلاع الرحلة عدد 226 TU باتجاه بلغراد بسبب تأخر وصول وزيرة السياحة والصناعات التقليدية السيدة سلمى اللومي والوفد المرافق لها على متن الطائرة "، تودّ الخطوط التونسية إنارة الرأي العام بتوضيح ما يلي:
- على خلاف ما تمّ تداوله فإن وزيرة السياحة والصناعات التقليدية والوفد المرافق  لها كانوا على متن الطائرة قبل موعد الإقلاع.
- على وجه الخطأ، تم إعلام قائد الطائرة الذي أعلن عبر مضخم الصوت عن تأخّر وصول السيدة الوزيرة، والحال أنّها كانت جالسة في مقعدها داخل الطائرة.
وعلى إثر هذا اللّبس تفيد الخطوط التونسية أنه قد تم فتح تحقيق بهدف كشف ملابسات هذه الحادثة وأسباب وقوعها.