أعلنت مديرة الديوان الرئاسي السابقة سلمى اللومي الرقيق أنها لم تعد معنية بشقوق حزب نداء تونس وأنها لم تعد تعتبر نفسها ندائية وأنّها لا تتبع أي شق.
وأضافت اللومي لدى حضورها يوم الأحد على موجات إذاعة إكسبراس أفم أن البلاد تمر حاليا بظرف صعب يستوجب تجميع كل القوى الديمقراطية الوطنية، حول برامج واضحة وهادفة وليس حول أشخاص على حد قولها ، مؤكدة أن  مشروعها السياسي الجديد يضم شخصيات وطنية تتميّز بالكفاءة والنزاهة ونظافة اليد على حدّ قولها.
كما أفادت ضيفة البرنامج أنها بصدد التشاور مع حزب مشروع تونس، وأن عدة أحزاب من نفس العائلة الديمقراطية الوسطية مثل البديل وآفاق تونس وإئتلاف قادرون وغيرها… معنية بهذا التجميع، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان في بداية هذا الأسبوع عن تحالف جديد يضم عدد من الأحزاب والشخصيات الوطنية من بينهم محمود بن رمضان وبوجمعة الرميلي.