تم يوم أمس الاثنين خلال ندوة صحفية الاعلان رسميا عن إطلاق المرصد الوطني للصحفيين التونسيين.
وأوضح رئيس المرصد توفيق العوني أن المرصد سيعنى أساسا بالدفاع عن حقوق المتدخلين في القطاع الإعلامي بشكل مكمل لهياكل أخرى مثل نقابة الصحفيين وجمعية الصحفيين الشبان.
وخلال هذه الندوة الصحفية قدم عدد من الصحفيين والتقنيين شهاداتهم حول أوضاع العمل الهشة وغير المشجعة في بعض المؤسسات على غرار غياب عقود العمل والطرد التعسفي والأجور غير المطابقة للشهادات العلمية.
وأضاف العوني أن المرصد سيتولى  الدفاع عن المتدخلين في المشهد الاعلامي من صحفيين وتقنيين ومصورين بهدف تحسين ظروف عملهم والنهوض بالقطاع عامة.
من جهة أخرى اعتبر العونى أن حرية التعبير أضحت مهددة أكثر فأكثر في إشارة إلى غلق عدد من القنوات التلفزية ودعا الصحفيين إلى التضامن في ما بينهم  للدفاع عن مهنتهم ومنع أية محاولة للتحكم في الحقل الإعلامي.
ومن جهته أفاد الكاتب العام للمرصد خالد اليعقوبي بأن لجنة مؤلفة من مهنيين ورجال قانون ستتكون قريبا للإعداد لمشروع قانون مفصل وشامل يهدف إلى النهوض بالقطاع الاعلامي فضلا عن دعم تكوين الصحفيين.
وأضاف اليعقوبي أن المرصد يهدف أيضا إلى إمضاء اتفاقيات شراكة مع عدد من المنشآت الناشطة في قطاع النقل والاتصالات بهدف تحسين أوضاع عمل الصحفيين.
كما سيتم إحداث وحدة رصد  للوقوف على التجاوزات والاعتداءات التي تستهدف الصحفيين ومجمل المتدخلين في القطاع الإعلامي وفق ما جاء على لسان كاتب عام المرصد الوطني للصحفيين التونسيين الذي بين أنه سيتم وضع عدد من المحامين على ذمة المنخرطين في المرصد لضمان المساعدة القانونية الضرورية عند الحاجة.