الإعلان عن النسخة الجديدة من آلية "موبيدوك" MOBIDOC

نظمت الوكالة الوطنية للنهوض بالبحث العلمي يوم الاثنين 22 ماي 2017 بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ملتقى أعلنت فيه عن انطلاق النسخة الجديدة من آلية MOBIDOC تحت شعار الامتياز بحضور السادة خليل العميري كاتب الدولة المكلف بالبحث العلمي واحمد الجموسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية المكلف بالعلاقة مع المؤسسات الجامعية والبحث العلمي.
وتأتي هذه النسخة الجديدة في إطار التفاعل الايجابي مع النجاح الذي حققته آلية MOBIDOC في دورتها الأولى الممولة من طرف الإتحاد الأوروبي من خلال برنامج دعم منظومة البحث والتجديدPASRI المتمثلة في تنفيذ مشاريع بحث مشتركة بين هياكل البحث العلمي ومؤسسات الإنتاج.
وبين السيد خليل العميري ان منظومة البحث العلمي تتوفر بها العديد من القدرات والكفاءات ولكن الإشكال هو مدى تأثير هذه القدرات في التنمية وخلق الثروة مشددا على أهمية توحيد الجهود والرؤى في مجال البحث العلمي من اجل نقل مخرجات هذا البحث إلى الفضاء الاقتصادي.
ودعا كاتب الدولة إلى ضرورة مراجعة منظومة التمويل للبحث العلمي وتوجيهها نحو الجودة من اجل مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه البحث العلمي في بلادنا.
من جانبه أكد السيد احمد الجموسي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد على أهمية الانسجام بين المؤسسة الاقتصادية والمؤسسة الجامعية لان الشركات في حاجة الى اطارات وباحثين من خريجي الجامعات مشيرا إلى أن الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عنصر أساسي في لجان اصلاح التعليم بمختلف مراحله ويقدم اقتراحاته في هذا المجال.
وشدد الجموسي على أهمية إيجاد استراتيجية واضحة للبحث العلمي مبينة على الابتكار والتجديد حتى تضمن للمؤسسات الاقتصادية التنافسية التي تبحث عنها مبينا ان التجديد لا يقتصر على الشركات الكبرى بل حتى المؤسسات الصغرى والمتوسطة معنية بهذا الامر.
وقال ": التجديد لا يقتصر على طرف او على الاخر فحتى الصناعات التقليدية يمكنها التجديد مع المحافظة على خصوصيتها ... ومن ليس له وسائل وأدوات التجديد فبالشراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية يمكن له ان يبحث و يبتكر ويجدد . المهم ان يستجيب البحث والتجديد لحاجات المؤسسة."
وتم خلال اللقاء عرض شريط فيديو عن الدورة الأولى من "موبيدوك" كما تم توزيع الجوائز على الفائزين في هذه الدورة.
التعليقات
علِّق