الإدارة العامة لاتصالات تونس : هناك مغالطات في خصوص التحركات الاجتماعية وهذه حقيقة ما يجري

الإدارة العامة لاتصالات تونس  : هناك مغالطات في خصوص  التحركات الاجتماعية وهذه حقيقة ما يجري

أكدت الإدارة العامة لاتصالات تونس أن التصريحات التي أدلى بها الكاتب العام للجامعة العامة لمجمع اتصالات تونس يوم  أمس الخميس  "مغلوطة"  مقدمة توضيحات بخصوص التحركات الاجتماعية بالمؤسسة.

وحسب ما أفادت به إذاعة " موزاييك " فقد أكدت الإدارة العامة لاتصالات تونس  في بلاغ  أصدرته اليوم  الجمعة أن الزيادة الأخيرة المسندة لفائدة الإطارات العليا تأتي في إطار الحفاظ على هذه الكفاءات صلب المؤسسة  خاصة أنهم يتقاضون أجورا تعتبر "متدنية " مقارنة بالأجور المعتمدة من طرف مشغلي الاتصالات بالبلاد.

وأوضحت الإدارة  أن إقرار هذه الزيادة تم في كنف احترام النصوص القانونية الجاري بها العمل المنطبقة على المؤسسة وطبقا للصلاحيات التي خولتها النصوص المذكورة لهياكل الحوكمة بها.

وأشارت  الإدارة إلى أن " المؤسسة لم تقم بأي اقتطاع من أجور أعوان شركة الاتصالية للخدمات  الذين لا تربطهم باتصالات تونس أية  علاقة شغليّة "  وأن "جميع المسائل المتعلقة بتأجير الأعوان المذكورين بما في ذلك الزيادة في الأجور ترجع بالنظر إلى مؤجرهم شركة الاتصالية للخدمات التي تسدي خدمات الحراسة والتنظيف لفائدة اتصالات تونس كحريف  طبقا للاتفاق الحاصل سنة 2013 بين جميع الأطراف والجهات المعنية".

وأبرزت  الإدارة أن "عملية الاقتطاع التي شملت بعض أعوان اتصالات تونس من التقنيين الذين لم يقوموا بآداء المهام الموكولة لهم خلال الأيام المعنية بالاقتطاع  كانت تطبيقا لقاعدة العمل المنجز"  وأن الإدارة العامة لاتصالات تونس كانت الطرف المبادر باقتراح تعليق عملية الاقتطاع المشار إليه وطلب تحكيم الجهات المخولة لإبداء الرأي بشأنها  على أن يتم في الأثناء الاستئناف الفوري للعمل والعودة للتفاوض في مختلف الملفات المطروحة".

وأضافت  الشركة أن " الرفض القطعي لهذا المقترح من قبل الطرف النقابي دفع مصالح المؤسسة إلى تطبيق القانون وإجراء عملية الاقتطاع".

ويذكر أن الكاتب العام للجامعة العامة للمجمع  مختار النصري  أكد يوم أمس في تصريح لـوكالة تونس إفريقيا للأنباء  أن الإدارة عمدت إلى اقتطاع أجور عدد من أعوان الاتصالية للخدمات بطريقة غير قانونية بتعلّة عدم إنجاز العمل .  وأضاف النصري أن عددا من العاملين بالمؤسسة لم يتمتعوا بحقهم في الإدماج والزيادة في الأجور منذ سنة 2018 وإلى غاية 2019  مقابل تمتيع فئة من المسؤولين بزيادة خارج سلّم التأجير المنصوص عليه بالنظام الأساسي مطالبا بسحب هذه الزيادة على جميع الأعوان.

 

التعليقات

علِّق