دعا الاتحاد الشعبي الجمهوري كل الأحزاب التي تشاركه ذات المنطلقات والتوجهات المؤمنة بضرورة إرساء دولة مدنية تكرس قيم الجمهورية وحماية ثروات الشعب التونسي ومحاربة الفساد، إلى الالتقاء حول مشروع واحد والاندماج  في كيان موحد  من خلال تأسيس  جبهة عمل مشتركة .
وقال الحزب في بلاغ له اليوم الاثنين 26 نوفمبر 2018 أن دعوته جاءت استجابة لإنتظارات الشعب وتحقيقا لبديل سياسي يكون ملاذا آمنا له وفي ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة وغير المسبوقة التي تمر بها البلاد وتداعياتها الاجتماعية الخطيرة، وأمام سعي المهيمنين على مجلس نواب الشعب إلى التلاعب بالقانون الانتخابي للاستفراد بالسلطة .

ووجه الاتحاد الشعبي الجمهوري نداءه إلى جميع الوطنيين و الشرفاء وتحت أنظار الرأي العام حتى يتحمل كل طرف مسؤوليته أمام الشعب وتحقيقا لانتظاراته من الثورة .