تواصلا مع مسلسل التجاوزات في قطاع الصحة في تونس ، وبعد فضيحة الات القلب المنتهية الصلوحية وظهور قضية جديدة حول " البنج " الفاسد ، أصدر الإتحاد الشعبي الجمهوري البلاغ التالي :
لا يكاد يمر أسبوع دون أن تصلنا في الاتحاد الشعبي الجمهوري قضية جديدة حول وزارة الصحة حتى بدا الأمر و كأننا نتعقب الوزير. ولكن واجبنا إطلاع الرأي العام عن التقصير والاخلال و الفساد الذي طبع أداء وزارة الصحة تحت إدارتها الحالية بشكل لم يسبق له مثيل.
وقع بلغ إلى علم الاتحاد الشعبي الجمهوري انه وقع منذ شهر مارس 2016 توجيه رسالة إلى وزير الصحة لإعلامه  بحالات وفاة و إعاقات دائمة لمرضى وقع تخديرهم موضعيا بمادة vacaine  من صنع مخابر Dorcas التونسية. وقد سجلت هذه الحالات في مستشفيات مختلفة من تراب الجمهورية بأعداد لافتة منذ أن فاز هذا المخدر بمناقصة الصيدلية المركزية وأصبح المصنف الوحيد المعتمد بالمستشفيات.
ورغم صيحات فزع أطباء التخدير و تحذيرهم من هذا الدواء ودعوتهم الوزارة للتثبت منه إلا أن نداءاتهم لم تلقى سوى التجاهل. فمن الأطباء من يمتنع عن التخدير الموضعي و منهم من يواصل استعمال هذا الدواء مادام ليس لهم خيار سواه بما يعرض المرضى لمخاطر كبرى من وفاة أو شلل دائم.
من جهتنا اتصلت " الحصري " بالمخبر المعني بالأمر للحصول على توضيحات واستفسارات من تلك الاتهامات لكننا لم نتحصل على أي تعليق رغم عديد المحاولات .