ردّ سامي الطاهري الناطق الرسمي باسم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الإثنين 22 فيفري 2021 على اعتبار الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية ألفة الحامدي " المُقالة "  أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي "الرجل غير المناسب في المكان المناسب" مؤكدا أنّ تصرفها لا يعكس قدرة على التسيير والادارة وأنّ المنظّمة الشغيلة تُطالب بفتح تحقيق في صحّة شهائدها وتجربتها .

وتحت عنوان "توضيحات لا غير" كتب الطاهري اليوم على صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك" تدوينة جوابا على تدوينة للحامدي قالت فيها إن أمين عام الاتحاد نور الدين الطبوبي طلب منها تسبقة على معلوم انخراط أعوان المؤسسة تُقدّر بمليارات"طلب التسبقة عن الانخراطات أمر معتاد" .

وحول اشارة الحامدي الى عدم عثورها على المنشور المتعلق بالتسبقة كتب الطاهري "منشور رئيس الحكومة متوفّر في كلّ مكان والادّعاء بالبحث عنه وعدم العثور عليه ادّعاء سخيف في دولة ومؤسّسات ومراسلات رسمية…الـر.م.ع لم تراسلنا لا بالرفض ولا بالقبول وطريقة نشر مراسلة بين مؤسّسات لا تعكس قدرة على التسيير وعلى الإدارة وعلى التعاطي مع ملف مؤسّسة عريقة كالخطوط التونسية management فاشل".

وتابع الطاهري " الانخراط الشهري 3 دينارات يعني 36 دينارا في السنة وعدد أعوان الخطوط التونسية 8 آلاف وبفرض انخراط على جميع الأعوان فإنّ القيمة لا تتجاوز 288 ألف دينار والتسبقة لا يمكن في هذه الحالة أن تصل إلى المليارات” مؤكدا “نطالب بفتح تحقيق في صحّة شهائد وتجربة الـ ر.م.ع".

من جهته أكّد المكلّف بالإعلام في اتحاد الشغل غسان القصيبي اليوم في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية أنّ"مطلب الاقتطاع من الانخراطات هو حق لأنه طلب شخصي من آلاف العمّال وليس مطلبا مجردا من الاتحاد".

وأضاف "الي نصحها هزها للهاوية ..عليها فهم القانون ثم تفكر في وزارة أو سفارة أو زيارة".

يُشار الى أنّ وزارة النقل واللوجيستيك أعلنت اليوم الاثنين عن إقالة الفة الحمدي من منصبها كمديرة عامة لشركة الخطوط التونسية التي أعلنت من جهتها عن استقالتها.