أين الدولة من هذه المآسي؟

أين الدولة من هذه المآسي؟

 في خضم الحرب على الكورونا يبدو أنّ الدولة قد تخلّت على مواطنيها وتركتهم وشأنهم لقمة سائغة في أيّادي مصاصي الدماء من بعض اصحاب المصحات الخاصة حتى لا أعمّم الذين وجدوها فرصة سانحة للاستثمار في الوباء كما يستثمر تجار السلاح في الحروب... اخر ضحايا تجار الوباء قاضية شابة في نابل سنية العريضي لم تجد سريرا في المستشفى فقصدت مصحة خاصة التي طالبتها بإيداع صك ضمان قيمته. فما كان من زوجها الا أن يتفاوض معهم مطولا ويقنعهم بضرورة قبولها.

لكن في الاثناء تعكرت حالتها و توفيت يوم أمس... رحمها الله رحمة واسعة ورحم الله زميلتيها اللتان سبقتاه الى دار الخلد القاضية عبير صابر والقاضية نورة بن جراد. فهل لدى السيدرئيس الحكومة هشام المشيشي علما بهذه المأساة وهو الذي صرّح قائلا: " اللي ما يلقاش بلاصة في المستشفى العمومي يمشي للمصحة الخاصة ودولته تتكفل به"...

ابراهيم

التعليقات

علِّق