وقد أعلنت وكالات الأنباء العالمية عن جنسيات القراصنة حيث ذكرت أن أهم هذه المجموعات  ينتمون إلى تونس و الجزائر والمغرب ومصر وعدد من البلدان الأخرى إضافة إلى مجموعات الأنونيموس العالمية .

 

الحصري إلتقت ب4 من القراصنة ينتمون إلى مجموعة الفلاقة و يحملون الأسماء المستعارة التالية : فلاق هاني التونسي ، بنية قلاقة (فتاة) و فلاق كانيبال، فلاق كابوس "the night mare " للحديث عن تفاصيل عملية إسرائيل .

 

خلافا لما روج في وسائل الإعلام :الأنونيموس ليسوا من قادوا العملية ، وصاحب الفكرة هم مجموعة قراصنة غزة

 

اكد الفلاقة أن العملية كانت فكرة "مجموعة قراصنة غزة "التي يتزعمها شاب لبناني يدعى "أمين" وقد تم التخطيط لها منذ مدة والتنسيق مع مختلف مجموعات القرصنة العرب ، وقد لقيت الفكرة دعما من عدد كبير من كل البلدان الإسلامية ، وخلافا لما روج في الإعلام بأن القادة الحقيقيين هم مجموعة الأنونيموس فإن مجموعة الأنونيموس العرب قد ساهموا فعلا في العملية لكنهم لم يكونوا أصحاب الفكرة .

 

كما ذكروا الفلاقة أيضا أن مجموعات تونسية أخرى ساهموا في العملية وهم مجموعة تونيزيان هاكرز وريبال ومجموعة الخارجين على القانون "outlow " .

 

العملية لم تكن عشوائية وقد سخرت لها تقنيات ضخمة وبرامج على قدر كبير من التقنية

 

أكد الفلاقة أن العملية لم تكن مجرد ضغط عشوائي على المواقع بل أعتمدت على مجموعة من البرمجيات عالية التقنية سببت إنهيار أنضمة السلامة في عديد المواقع الإسرائيلية وقال فلاق هاني التونسي أن موقع الموساد مثلا كانوا قد إخترقوه منذ 3 أشهر ، موقع البورصة أيضا رغم حصانته الشديدة تمكنت مجموعة من الفلاقة المختصين في البرمجيات من إختراقه ، كما تمت قرصنة مواقع إباحية والدخول إلى قاعدة البيانات به وتغيير محتوياته . كما أكد لنا أيضا أن الفلاقة سيطرت على عدد كبير من ''الموديمات" و إخترقت آلاف البطاقات البنكية ونشرت أرقامها وبياناتها .

 

قائمة عملاء الموساد غير صحيحة

 

حول قائمات عملاء الموساد التي إنتشرت عبر مواقع الفايسبوك أكد لنا الفلاقة أنها غي صحيحة لكنهم ذكروا أن الهجمة مكنت العديد من القراصنة من الحصول على عدد من الوثائق المهمة سيتم الكشف عنها تباعا .

 

نعلم أننا لن نحرر فلسطين بهذه الهجمات لكننا وجهنا رسالة قوية وراقية

 

تقول "بنية فلاقة" أن فلسطين لن تتحرر بهذه الهجمات لكنها رسالة راقية للعدو وللمسلمين على حد سواء بأن المسلمين والعرب إذا إتحدوا لا يهزمون . وقال كانيبال في نفس السياق :" أنها رسالة للعدو الإسرائيلي من شباب طموحين وعلى مستوى عالي من الثقافة قادرين على إعطاء نفس جديد للقضية الفلسطينية "

 

الفلاقة يحذرون من هجمات معاكسة ويؤكدون أن الشبكات الإعلامية للبنوك التونسية وشركات تزويد الأنترنات والعديد من المؤسسات هشة وسهلة الإختراق

 

اكد كل من الفلاق كانيبال ونايتمار أن بعض القراصنة الإسرائيليين ينضمون هجمة معاكسة كرد لهم على عملية إسرائيل ، وقد يستهدفون عددا من المؤسسات التونسية كالبنوك والشركات الوطنية والحكومية ، وحذروا من أنهم قد لاحظوا سابقا ان الشبكات الإعلامية وقواعد البيانات لعدد كبير من المؤسسات التونسية سهلة الإختراق وقد حاولوا مرارا لفت نظرهم لذلك لكنهم لم يولوا الأمر إهتماما .

 

اجرت  المقابلة : يسرى الميلي