شيع أهالي بورسعيد  المصرية جثامين 3 أشقاء، بعد تنفيذ مصلحة السجون، حكم الإعدام بحقهم، لإدانتهم بقتل "محمد النهري" صراف تأمينات، بسلاح أبيض "سكين" داخل مكتب بريد بورسعيد، وسرقة مبالغ مالية.

وكانت قضت محكمة النقض، بتأييد حكم الإعدام الصادر من محكمة جنايات أول درجة، بحق الأشقاء الثلاثة "فاطمة المسلمي" و"أحمد المسلمي" و"كريم المسلمي"، ليصبح الحكم نهائيًا بعد استنفاد جميع درجات التقاضي.

وجاء في تحقيقات النيابة العامة، في القضية رقم 1617 لسنة 2019 حصر 824 جنايات كلي، أن المجني عليه كان يربطه علاقة بالمتهمة الأولى "فاطمة المسلمي"، وكان يقوم بالعطف عليها ومساعدتها بسبب سوء حالتها المادية.

وأضافت التحقيقات، أن المتهمة الأولى اختمرت في ذهنها فكرة سرقة مكتب بريد بورسعيد، بعد علمها بتواجد المجني عليه بمفرده وبحوزته مبالغ مالية كبيرة، و استعانت بشقيقيها لتنفيذ المخطط الإجرامي.

واستطردت التحقيقات، أن المتهمين الثلاثة ظهروا في كاميرات المراقبة المحيطة بمكتب بريد بورسعيد، وتسللوا إلى داخله وتكبيل "النهري" لشل حركته ومنع مقاومته لسرقة أموال التأمينات.

واختتمت التحقيقات، أن المتهمين أقروا بارتكابهم الجريمة، وقاموا بتسديد 9 طعنات نافذة في الرقبة والصدر والبطن للتأكد من مقتل المجني عليه بعد مقاومته، وسرقوا المبالغ المالية ولاذوا بالفرار من مكان الواقعة، حيث تم رصدتهم كاميرات المراقبة لحظة هروبهم.

ووفق مصدر قانوني فأن الفيديو الذي ألتقطته كاميرات المراقبة الموضوعة في محيط المكتب محل ارتكاب الجريمة والذي رصد دخول المتهمين وكذا لحظة هروبهم، كان أحد أبرز الأدلة الدامغة التي قادت المتهمين إلى غرفة الإعدام.