تحذير صادم من عالم الزلازل الهولندي «هوجربيتس».. مشروع أمريكي يهدد الحياة على الأرض

تحذير صادم من عالم الزلازل الهولندي «هوجربيتس».. مشروع أمريكي يهدد الحياة على الأرض

 

عادة ما يربط عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الكوارث الطبيعية باقتران الكواكب والأجرام السماوية؛ وحذر من مشروع أمريكي يجري الإعداد له في الوقت الحالي.

مؤكدا عبر موقعه على منصة «إكس» أن إتمام المشروع الأمريكي سينعكس في شكل كوارث وأمراض على الأرض، وهذا المشروع يهدف إلى رش الغبار في الغلاف الجوي لحجب الشمس، وينفق على الأبحاث الملياردير الأمريكي بيل جيتس، وجاء تحذير العالم الهولندي من المشروع المفترض تنفيذه بالفعل في شهر 5 المقبل.

ومنذ ساعات أطلق عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس تحذيرا جديدا على حسابه في «إكس» تويتر سابقا، من مشروع علمي لحجب أشعة الشمس عن الأرض، أعلن عنه منذ سنوات بتمويل من الملياردير الأمركي بيل جيتس، قائلا: «اعتقدت أن الاحتباس الحراري سببه البشر، وليس الشمس، إذا استمرت خطط جيتس، فسوف يتسبب ذلك بنهاية المطاف في كارثة ومرض كبير، لأن الأرض وكل أشكال الحياة عليها تعتمد كليا على الشمس والمسافة المحددة للأرض إليها».

مشروع خطير يهدد أشكال الحياة على الأرض

ومشروع حجب الشمس الذي حذر منه عالم الزلازل الهولندي، يكون عبر رش ملايين الأطنان من غبار كربونات الكالسيوم في الطبقة العليا من الغلاف الجوي، كمحاولة لتخفيف أشعة الشمس وتبريد الأرض، ويقوم بيل جيتس بدعمه ماديا، ويعمل عليه علماء من جامعة هارفارد، وتهدف تجربة التحكم في الاضطراب في طبقة الستراتوسفير، وغبار كربونات الكالسيوم في التجربة غير السامة «CaCO 3»، عبارة عن هباء جوي يعكس أشعة الشمس وقد يعوض عن التأثيرات الناجمة عن الاحتباس الحراري العالمي.

وبحسب مجلة «فوربس» توقفت الأبحاث واسعة النطاق حول فعالية الهندسة الجيولوجية الشمسية لسنوات، ويعتقد المعارضون أن مثل هذا المشروع يأتي مصحوبا بمخاطر لا يمكن التنبؤ بها، بما في ذلك التحولات الشديدة في أنماط الطقس التي لا تختلف عن اتجاهات الاحتباس الحراري التي نشهدها بالفعل، وعلى نحو مماثل، يخشى أنصار حماية البيئة  من أن يتم التعامل مع التحول الجذري في استراتيجية التخفيف باعتباره ضوء أخضر لمواصلة انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي دون حدوث تغييرات تذكر في أنماط الاستهلاك والإنتاج الحالية.

اقتراب التنفيذ الفعلي لغبار الكربون

ومن جديد ستتخذ SCoPEx خطوة صغيرة في أبحاثها المبكرة في يونيو المقبل بالقرب من مدينة كيرونا بالسويد، حيث وافقت مؤسسة الفضاء السويدية على المساعدة في إطلاق منطاد يحمل معدات علمية بارتفاع 12 ميلاً «20 كم».

ولن يؤدي الإطلاق إلى إطلاق أي هباء جوي في الستراتوسفير، بل سيكون بمثابة اختبار للمناورة بالمنطاد وفحص الاتصالات وأنظمة التشغيل لهذا السبب حذر عالم الزلازل الهولندي من هذا المشروع مع اقتراب التنفيذ الفعلي للتجربة، لأنها إذا نجحت، فقد تكون هذه خطوة نحو مرحلة تجريبية ثانية من شأنها إطلاق كمية صغيرة من غبار CaCO 3 في الغلاف الجوي.

التعليقات

علِّق