الترجي :بوشوشة يطلق النار على رياض بالنور
نشر اللاعب السابق للترجي الرياضي التونسي عبد الكريم بوشوشة تدوينة مثيرة شخص فيها بعض مشاكل ووجه من خلالها عديد الإتهامات للمسؤول رياض بالنور..
وإليكم كل ماجاء في هذا التدوينة التي ستخلف دون شك ردود فعل عديدة في العائلة الترجية:
"كلام في الصميم لمن يحبون الخير للترجي. عندما غادر المدرب معين الشعباني الترجي ، كتبت أنا في إحدى تدويناتي بأن مشاكل الترجي ليست فنية بقدر ما هي مشاكل هيكلة، ظن البعض بأني أغرد خارج السرب. هذه الهيكلة تستلزم مراجعة جذرية لفرعي كرة القدم و كرة اليد بجميع مسؤوليهما. بما معناه إعادة النظر في السياسة المعتمدة منذ سنين. أول مشكل، يخص فرع كرة القدم من شبانه إلى أكابره. لقائل أن يقول : و ما دخل الشبان في هذا؟ الشبان و طريقة تكوينهم و تأطيرهم هي أهم شيء يمكن أن يقوم به رئيس النادي من خلال الإستنجاد بمسؤولين و فنيين في قيمة الترجي الرياضي التونسي و ليس بالإعتماد على المقربين و المحسوبية و المصالح الخاصة. إذا وفقنا في هذا المسار نكون قد حققنا نسبة كبيرة في إصلاح قطاع شباننا الأكثر أهمية في النادي . أعود لموضوع الفريق الأول لكرة القدم الذي يشكو من عديد النقائص خاصة النظامية منها. و كتبت في هذا الشأن منذ حوالي أربع مواسم.
و قلت بأن فريقنا الأول لا يشكو من الأمور الفنية بقدر ما يشكو من طرق عمل مهمشة في إختيار الرجل المناسب للمكان المناسب.
آخذ على سبيل المثال المسؤول رياض بالنور ، ماذا يفعل بالترجي؟ . هذا المسؤول لا نراه إلا في الحفلات و المناسبات الترفيهية. في ما عدا ذلك فهو ينعم براتب شهري يفوت رواتب عديد اللاعبين دون أن يقدم خدمات تذكر في بطولتنا " المڨملة " التي يمكننا الحصول عليها حتى بحافظ الأثاث. من ناحية أخرى نتذكروا كلنا تلك الأخبار التي أشارت تحمله مسؤولية إنتداب " جلبة" من اللاعبين الجزائريين و المغاربة و كذلك الأفارقة الذين إستنفعوا ماديا بشكل كبير دون أن يقدموا أبسط الخدمات للفريق. الحمد لله أن رئيس الترجي إسمه" حمدي المدب" هذا الذي غطى هذه الخسارات المتتالية من ماله الخاص. و من يقول ماله الخاص يقول أموال الترجي التي كان بإمكاننا توظيفها في نوعية أفضل من الإنتدابات و بالمراهنة بشكل أنجع على فروع الشبان.
إذن ما يقدمه اليوم فريقنا الأول( و منذ 4 مواسم) من مردود غير مقنع في رابطة الأبطال رغم النتائج الإيجابية نسبيا ، هو نتاج خيارات فنية فاشلة، و سوء تصرف في المال و الأشخاص. و قد تطول هذه المدة إلى عدة سنين أخرى، ما لم تقع إعادة هيكلة فريق كرة القدم بشكل يليق بسمعة الترجي و جماهيرها الوفية. أعود لإنجازات رياض بالنور لأذكر بأنه من كان وراء عديد المشاكل بين حمدي المدب و سليم شيبوب. و بين حمدي المدب و الحارس الأسطورة شكري الواعر و بين حمدي المدب و زياد التلمساني و بين حمدي المدب و طارق ذياب. و لم يسلم من هؤلاء إلا صهر حمدي المدب السيد الهاشمي الجيلاني رغم محاولات بالنور العديدة. أما آخر إنجازاته فهي فرض إبنه للعب بصنف الأصاغر و مدربه " إزلڨلو" رغم تواضع مستواه الفني الرديء. يحدث هذا ،على حساب عديد اللاعبين الذين ذهبوا ظحية هذا الظلم الصارخ ، مشكلهم الوحيد هو أنهم " زواولة" من فئة إجتماعية فقيرة. و لم تتوقف التجاوزات عند هذا الحد بما أن هذه العدوى وصلت فريق الأكابر و اللبيب بالإشارة يفهم."
التعليقات
علِّق