رغم ترشح فريق أكابر النادي الرياضي البنزرتي للدور الربع النهائي من كأس تونس لكرة القدم أول أمس الأحد إثر الفوز المستحق أداءا و نتيجة على حساب قوافل قفصة بثنائية نظيفة بالإضافة إلى تحسن مستوى الفريق مع المدرب سفيان الحيدوسي إلا أن ذلك لا يعكس المستوى المتدني للفريق في مختلف الأصناف و خاصة في ما يتعلق بالعمل القاعدي بالرغم من بروز عديد الأسماء الشابة التي تم إلحاقها بصنف الأكابر على غرار المدافع الصلب أمان الله المولهي الذي مثل مفاجئة الفريق خلال المباريات الأخيرة و ساهم بشكل كبير في المحافظة على عذارة شباك فريقه خلال المباريات الثلاثة الأخيرة نفس الشيء بالنسبة للظهير الأيسر ريان الرحيمي خريج مدرسة تكوين الشبان ببرج السدرية و صاحب السبعة عشر عاما و الذي تنبأ له الملاحظون خلال لقاء قفصة بمستقبل زاهر في عالم الكرة المستديرة لما يملكه من خصال و مخزون كروي كبير من شأنه أن يجعل منه نجما للفريق في قادم السنوات بالإضافة لكل من معاذ السعداوي و مختار نصر و إياد المداني و حازم السعيداني و غيرهم.

إلا أن ذلك لا يخفي النقص الواضح للتكوين خاصة بعد ضمان 6 أصناف على 6 اللعب من أجل تفادي النزول ثلاثة منها سيلعبون من أجل البقاء في الرابطة الأولى و غياب كل الفروع في مرحلة البلاي أوف و آخرها أمس فريق الأواسط الذي عجز عن تحقيق الإنتصار على ميدانه أمام النجم الرياضي الساحلي خلال مباراة الجولة الأخيرة من المرحلة الأولى من البطولة و إكتفى بالتعادل السلبي أمامه رغم أن الفوز يجعله طرفا في مرحلة التتويج.

ومثل هذا الموضوع موضوع الساعة في بنزرت نظرا لتخوفات الأحباء حول مستقبل فريقهم.

محمد الزرعي