يواصل الصحافيون والعاملون في إذاعة " شمس أف أم " تنفيذ سلسلة من التحركات النضالية لليوم السابع والعشرين  على التوالي دفاعا عن ديمومة  مؤسستهم.

وعبر أبناء وبنات المؤسسة عن غضبهم من مواصلة تجاهل الحكومة لحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية مطالبين  بالصرف العاجل والفوري لأجورهم وبقية مستحقاتهم من تغطية اجتماعية  وتأمين على المرض  ومنح إنتاج  مؤكدين استعدادهم للتصعيد بما في ذلك الدخول في إضراب جوع إن لزم الأمر.

واستنكر أبناء هذه الإذاعة عدم تحمل لجنة التصرف في الأملاك المصادرة ومؤسسة الكرامة القابضة لمسؤولياتهم وعدم تقديمهم أي برنامج أو رؤية لإنقاذ الإذاعة خاصة بعد قرار إبطال صفقة التفويت طبقا لعملية تدقيق أثبتت وجود إخلالات جدية وحقيقية في صفقة التفويت.

 وأكد أبناء الدار مرة أخرى  رفضهم مواصلة تعيين مكلف بتسيير المؤسسة "عن بعد" في ظرف تعيش فيه الإذاعة التي تملك فيها الدولة حوالي 90% من الأسهم وضعية اقتصادية خانقة تستوجب تفرغ شخص ذي  كفاءة لإدارتها وتحمل مسؤولياته كاملة تفاديا لمزيد من تدهور الوضع.

ويُذكر أن اجتماعا عاما انتظم يوم الإثنين 19 ديسمبر 2022  بمقر الإذاعة بإشراف فرع نقابة الصحافيين والنقابة الأساسية بالإذاعة    إثر تنصل الحكومة من تعهداتها في ملف المؤسسة وعدم صرفها أجور الصحافيين والعاملين بالإذاعة طبقا لمحضر اتفاق 17 نوفمبر 2022 الممضى بين كل من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين والجامعة العامة للإعلام والحكومة  تم بمقتضاه رفع اعتصام القيادات النقابية أمام مقر رئاسة الحكومة بالقصبة.