كارفور تونس تهنّئ بطل العالم في رياضة الغوص وليد بوضياف، كمستشهر رئيسيّ لهذا الرّياضيّ التّونسيّ المتألّق

كارفور تونس تهنّئ بطل العالم في رياضة الغوص وليد بوضياف،  كمستشهر رئيسيّ لهذا الرّياضيّ التّونسيّ المتألّق

يوم السبت 20 أوت 2022 كان موعدا تاريخيّا للرّياضة التّونسيّة، إذ تحصّل الغوّاص التّونسيّ وليد بوضياف على الميداليّة الذهبيّة خلال بطولة العالم الحادية والعشرين للغوص الحرّ (AIDA 2022) التي أقيمت في جزيرة رواتان بالهندوراس. وقد تألّق الغوّاص التونسيّ عالميّا بعد أن قطع عمق 116 مترا من الغوص الحرّ في 3 دقائق و54 ثانية.

وهنّأت كارفور تونس، الرّاعي الرّسميّ منذ سنتين للغوّاص وليد بوضياف، هذا البطل العالميّ بمناسبة تتويجه بالميداليّة الذهبيّة وتفوّقه الباهر على الصّعيد العالميّ إذ أصبح في رصيده العديد من الميداليات الدوليّة والنّجاحات الكبرى خلال السّنوات الأخيرة.

وكان البطل وليد بوضياف، الرّافع للعلم التونسيّ، قد حطّم في جانفي 2021 بشرم الشيخ (مصر) الرّقم القياسيّ العالميّ للغوص الحرّ poids variable بتحقيق عمق (-150 متر)، إلى جانب حصوله على:

الميدالية الفضية في بطولة العالم CMAS 2021 CWT 

الميدالية البرونزية في بطولة العالم CMAS 2021 FIM

الميدالية البرونزية في بطولة العالم CMAS 2021 CWTB

ميداليتين برونزية في  Vertical Blue 2021

سجلات قارية وميداليتين ذهبيتين في CWT و FIM في بطولة أوروبا (كالاماتا، 2020).

الميدالية الذهبية في كأس الكاراييب (رواتان 2018).

المركز الثاني في التّصنيف العالميّ لـ FIM سنة 2017 بـعمق -116 متر.

الميدالية الفضية في Vertical Blue (جزر البهاما 2017).

الميدالية الذّهبية في Nirvana Oceanquest (كولومبيا 2017).   

بدأ وليد بوضياف نشاطه في الغوص منذ صغره. وبعد إتمام دراساته الهندسية في الإعلاميّة، أصبح وليد أكثر اهتماما بالغوص الحرّ. وفي كولومبيا، بدأ خطواته الأولى في التمرّن والاحتراف في رياضة الغوص.

وتفتخر كارفور تونس بدعمها المتواصل ورعايتها لهذا البطل التونسيّ، في إطار مساندتها للرّياضة الفردية والجماعية ببلادنا. وللتذكير فإنّ علامة كارفور هي أيضا المساند الرسميّ لمنتخبنا الوطني لكرة القدم منذ أكثر من 12 سنة.  

وكان وليد بوضياف قد صرّح من قبل عن دوافعه الرّياضيّة وتعلّقه برياضة الغوص قائلا: "إنّ الغوص الحرّ يسمح لي باكتشاف عالم جديد وعدد لا يحصى من المؤهّلات والفرص في حياة الإنسان. فهو يساعدني على فهم كيفيّة العمل وكيفيّة التفكير وكيفيّة إنجاز الأشياء. إنّها رحلة رائعة ومثيرة تبدأ من الدّاخل وتحفّزني على مواصلة الغوص بشكل أعمق". 

التعليقات

علِّق