طالبت تونس بتعيين رئيس حكومة " بسرعة" : انتقادات لفرنسا لتدخلها في الشأن التونسي
تسارعت ردود الفعل الدولية من القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيد من خلال حل البرلمان واعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مهامه ورفع الحصانة عن النواب.
وفيما اعتبر بعض النقاد ان اغلب الدول تعاملت بتحفظ وضبط النفس ونوع من الحذر والمراقبة للوضع السياسي في تونس، إلا أن البعض الاخر انتقد مواقف بعض الدولة الصديقة وخاصة فرنسا التي طالبت خارجيتها بتعيين رئيس حكومة بسرعة.
ومن بين المواقف المنتقدة بشدة للموقف الفرنسي الاعلامي والناقد الصحفي ابراهيم الوسلاتي الذي اعتبر التصريحات الفرنسية تدخلا سافرا في الشأن الوطني.
وقال الوسلاتي : "دعوة وزير خارجية فرنسا إلى تعيين رئيس حكومة "بسرعة" في تونس بقدر ما يدعو الى الاستغراب في ظل صمت وزارة الخارجية التونسية بقدر ما توحي بالتدخل السافر في الشؤون الداخلية التونسية وتذكّر بالتدخل في لبنان...
هذا التدخل يؤكّد مدى الضعف والهوان الذي أصاب الدولة التونسية التي أصبحت عاجزة على ضمان سيادتها."
وتابع الوسلاتي قائلا :" رئيس الجمهورية اتخذ تدابير هامة وخطيرة في نفس الوقت ومنها بالخصوص اقالة رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان ولكن دون الإعلان عن خارطة طريق واضحة وتعيين رئيس حكومة جديدة حتى يوجّه رسائل طمأنة للداخل وللخارج..."
التعليقات
علِّق