تعرّض معلّمة تونسية إلى الطعن في ستوكهولم بسبب عمل بطولي/صورة
تعرّضت معلّمة تونسية إلى طعن في مأوى السيارات التابع للمؤسسة التربوية التي تدرّس بها في العاصمة السويدية ستوكهولم، بعد تدخّلها لإنقاذ تلميذ من اعتداء بالسكين كان سيتعرّض إليه من قبل شخص لم يتمّ الكشف عن هويته.
الحادثة جدّت في الـ 15 من جانفي، في مدرسة إعدادية بستوكهولم، عندما سدد المعتدي طعنتين لشيماء بعد تحذيرها لتلميذ كان هدفا لاعتداء وشيك على يد هذا الشخص.
وقالت شيماء في تصريح لموزاييك اليوم إنّها كانت بصدد ركن سيارتها في المأوى التابع للمدرسة، حين لمحت شخصا غريبا عن المدرسة كان يضع غطاء على رأسه.
وبنزولها من السيارة اقتربت من المعتدي لاحظت شيئا لامعا كان يحمله بيده، اتضح أنّه سكّين، وقد كان يسير خلف طفل يبدو أنّه كان سيستهدفه بالآلة الحادة.
وعند رؤيتها ذلك هتفت للطفل ودعته للهرب، فاستجاب الطفل وغادر المكان على عجل، وحينها استدار المعتدي نحوها، فطلبت منه أن يغادر المكان وأنّه لا يحق له التواجد فيه.
وعلى إثر ذلك قام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين، حسبتهما لكمتين في البداية، قبل أن تفاجأ بالدم يسيل منها.
وقالت شيماء إنّ سمك المعطف خفّف من شدة الطعنتين، مما ساهم في إنقاذ حياتها، مشيرة إلى أن الشرطة قامت بإيقاف المعتدي قبل أن يتمّ إطلاق سراحه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.
التعليقات
علِّق