احياء الذكرى السادسة لضحايا الحادثة الإرهابية في متحف باردو
انتظم صباح اليوم الخميس بمتحف باردو بتونس موكب احياء الذكرى السادسة لضحايا الحادثة الإرهابية التي شهدها المتحف يوم 18 مارس 2015 وكانت أدت الى وفاة 21 شخصا من بينهم 20 سائحا اجنبيا والشهيد الأمني ايمن مرجان.
واكد رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال هذا الموكب الذي حضره رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي ووزير السياحة والشؤون الثقافية بالنيابة الحبيب عمار وعدد من سفراء الدول الأجنبية التي ينحدر منها ضحايا هذه الحادثة الإرهابية، ان تونس عازمة على مواصلة حربها على الإرهاب والتطرف الى غاية دحره نهائيا.
ونوه رئيس الحكومة بالجهود الكبيرة التي بذلتها ولا تزال المؤسستان الأمنية والعسكرية لمقاومة الظاهرة الإرهابية في تونس مترحما بالمناسبة على شهداء المؤسستين الذين سقطوا في الحرب على الإرهاب وسالت دمائهم الزكية دفاعا عن حرمة تونس وسلامتها.
وأضاف ان تنظيم موكب احياء الذكرى السادسة لضحايا هذه الحادثة الإرهابية هو تعبير عن مشاعر التعاطف والمواساة معهم ومع عائلاتهم مكررا ان تونس ستظل ارض سلام وتعايش ومنفتحة على كل الحضارات والثقافات.
يذكر ان الحادثة الإرهابية التي شهد فصولها المتحف الوطني بباردو صباح يوم 18 مارس 2015 قد أدت الى وفاة 21 شخصا منهم 20 سائحا اجنبيا من جنسيات إيطالية وبريطانية وفرنسية ويابانية وبولونية وبلجيكية وكولمبية وروسية واسبانية الى جانب الأمني ايمن مرجان.
اثر ذلك طاف رئيس الحكومة بعدد من قاعات المتحف الوطني بباردو وخاصة القاعة التي كانت اكثر تضررا من الهجمة الإرهابية ليوم 18 مارس 2015، وقدمت له محافظة المتحف فاطمة نايت ايغيل عرضا عن اهم الاعمال التي أنجزت لإعادة تأهيل هذه القاعة والتي استمرت ست سنوات.
كما زار رئيس الحكومة قاعة الحلي البونيقية والرومانية بالمتحف والتي تضمّ نفائس نادرة من المصوغ والحلي والتمائم ومجموعة من القطع النقدية لتيسدروس (الجم) ومجموعة من الأغراض التي تعود لأقدم كنيس يهودي بتونس (نارو ) بحمام الانف.
التعليقات
علِّق