أكد ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، في إجابة عن سؤال يتعلق بأعمال الشغب التي حصلت في تونس والتي انجر عنها إيقاف أكثر من 800 شخص أن المنظمة اطلعت على التقارير مضيفا أنها تراقب التطورات عن كثب.

وأضاف: "من المهم أن يكون هناك ضبط للنفس ونحث المتظاهرين على التعبير عن آرائهم بشكل سلمي. نحن ملتزمون بمواصلة دعم الشعب التونسي وقادته في بناء توافق في الآراء حول أولويات التنمية الوطنية ، كما نحثهم أيضا على تعزيز الحوار لمعالجة التفاوتات التي ظهرت في تونس ، كما هو الحال في العديد من البلدان الأخرى، نتيجة لانتشار جائحة كوفيد -19".

يذكر أن تونس تشهد عمليات شغب وسطو على الملك الخاص والعام ما أدى إلى إيقاف أكثر من 800 شخص من بينهم قصر.