في العيد 64 لقوات الأمن الداخلي : حركة " هلموا لتونس " تعتبر أن المسالة الامنية ليست معزولة عن السجلين الإقتصادي و الإجتماعي
بمناسبة الذكرى 64 لعيد قوات الأمن الداخلي 18 افريل 2020, نشر محمد بن عامر الأمين العام لحركة هلموا لتونس بيانا صادر عن الحركة لإحياء هذه الذكرى العزيزة على كل التونسيين مع تحية إكبار وتقدير لكافة أسلاك الأمن الداخلي على التضحيات الجسام التي يقدمونها من أجل امن وسلامة تونس وشعبها الأبي. وفيما يلي نص البلاغ : يحيي الشعب التونسي في 18 افريل من كل سنة عيد قوات الامن الداخلي وهي مناسبة وطنية يعبر من خلالها ابناء هذا السلك عن وفائهم للقيم الامنية النبيلة كما يعرب الشعب من جهته عن امتنانه و اعترافه بالتضحيات الكبيرة التي قدمها قطاع الامن والتي استشهد خلالها ابناء المؤسسة الامنية عليهم رحمة الله . وتعبر حركة هلموا لتونس بهذه المناسبة الوطنية الهامة عن: إكبارها للمجهودات المبذولة من طرف قوات الامن الداخلي في المحافظة على امن الوطن و المواطن . -تثمينها لموقف الحياد الذي دأبت المؤسسة الامنية على اتخاذه لضمان استقلالية هذه المؤسسة -شكرها لانخراط المؤسسة الامنية في مساندة مجهودات الدولة في لحظات الازمة الصحية التي تعيشها البلاد. - انشغالها بما يمكن ان يترتب عن ازمة كورونا و طريقة ادارتها و ما اتسمت به من هشاشة و ارتجال من تداعيات اقتصادية و اجتماعية قد تهدد الامن الوطني و تطرح على المؤسسة الامنية تحديات جسيمة. -ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لكل السيناريوهات المحتملة لان الحكومة الحالية لم تعالج الازمة بشكل عقلاني في اطار خطمة قيادية منظمة. -اعتبار ان المسالة الامنية ليست معزولة عن السجلين الإقتصادي و الإجتماعي و ان امن الوطن لا يقتصر على ما نملكه من عتاد ردعي بل بما نعده من مقاربات اقتصادية و اجتماعية تعيد الامل للمواطن وهذا هو معنى الوقاية خير من العلاج. الخلود لشهداء قوات الأمن. المجد لنساء و رجال قوات الأمن. عاشت تونس امنة و حرة.
التعليقات
علِّق