وصول الوفد الشبابي التونسي إلى إسرائيل

وصول الوفد الشبابي التونسي إلى إسرائيل

نشر الاعلامي برهان بسيّس الاثنين 28 أكتوبر صورا للوفد الشبابي التونسي الذي يزور دولة الكيان الصهيوني منذ أمس الأحد.

وقال برهان بسيّس في تدوينة على صفحته بالفايسبوك " شوية صور من نشاط اليوم الأول زيارة الكنيست الاسرائيلي صحبة الوفود.

المشاركة بعد تقضية يوم أمس بالقدس كما تشير لذلك تدوينة الناشطة التونسية منظمة الزيارة."

وكان برهان بسيس قد كشف في تدوينة سابقة أمس الأحد أن موظفة تونسية في البرلمان الأوروبي قامت بالتنسيق العام للزيارة وأن السفارة الألمانية بتونس ستقوم باسناد تأشيرات الدخول الى اسرائيل.

وفي ما يلي نص التدوينة:
قبل ما نرجع لقضايا الاحتباس الحراري... شوية صور من نشاط اليوم الأول... زيارة الكنيست الاسرائيلي صحبة الوفود المشاركة... بعد تقضية يوم أمس بالقدس... كما تشير لذلك تدوينة الناشطة التونسية منظمة الزيارة....
أخيرا ولن أعود للموضوع،
بخصوص رد الفريق الاعلامي للسفارة الألمانية بتونس الذي ذكّر بأن السفارة لا تمنح الا فيزات الدخول لألمانيا او دول فضاء شانغين فإني أود بدوري التذكير بأن دخول التونسيين لإسرائيل يتم منذ مدة بما يسمى تصاريح دخول او فيزات زرقاء تمنح في مطار بن غوريون مباشرة لا تسجل على جوازات السفر ولكن قبلها تكون السلطات الأمنية الاسرائيلية قد فتحت ابحاثا أمنية دقيقة بخصوص هؤلاء الراغبين في دخول إسرائيل وهذه الأبحاث يا سادة تجري عن طريق المكاتب الأمنية لبعض السفارات الصديقة والشقيقة في تونس والتي يتولاها مسؤولو مكاتبها الأمنية نيابة عن الطرف الاسرائيلي في إطار علاقات التعاون والتنسيق.
ملاحظة أخيرة :منذ بدأت الكتابة عن الموضوع بعض الأغبياء ممن ألقي بهم تسونامي الوعي على رأسي هذه الأيام بعثوا لي اتهامات بكوني من أنصار التطبيع (طبعا علاوة على مشكلتهم مع الفهم والمطالعة) أردت تذكيرهم بعد أن اكتشفت ان أغلبهم من عشاق السلطان التركي طيب رجب أردوغان ان تركيا اليوم تسيّر يوميا... نعم يوميّا... خمسة وثلاثون رحلة جوية من مطاراتها... اسطنبول وصبيحة وانطاليا نحو مطار بن غوريون بتل أبيب.......
خلاصة ما أردت ايصاله من خلال كل هذه التدوينات هو رسالة بسيطة :
رجاء أوقفوا هذه المزايدات الفارغة بخصوص فلسطين والتطبيع و تعالوا نبني وطنا بشكل عقلاني نقدر ان يتوفر فيه رفاه العيش للجميع... ولنبدأ بتحرير كل شئ جميل فينا..... فلسطين... تلك الأشياء الجميلة الكامنة في كل روح منا."

التعليقات

علِّق