حجز 1650 لترا من الحليب المدعّم بمستودع أحد " المستكرشين " وإعادة ضخّها في السوق لفائدة المواطنين

في الوقت الذي يكاد فيه العثور على " باكو حليب " أسهل وأيسر بكثير من العثور على كنوز سليمان يعمد بعض المحتكرين من أصحاب البطون التي لا تشبع أبدا إلى تخزين كميات من الحليب للمضاربة بها واستغلال النقص الحاصل في السوق لتحقيق ربح " حلال محلّل " .
وفي إطار التصدي بالوسائل المتاحة لهذه العمليات الحقيرة تمكنت فرق المراقبة الاقتصادية بتونس يوم أمس الثلاثاء من حجز 1650 لترا من الحليب المدعم نصف الدسم مخزّنه بمستودع لأحد المستكرشين الأنذال . وأكدت وزارة التجارة بعد ذلك أنه قد تم إعادة ضخ هذه الكمية في السوق لينتفع بها البسطاء من هذا الشعب.
التعليقات
علِّق