النائب فيصل التبيني : " الفلّاحة باش يسكّروا تونس " لو تمّت هذه " البيعة والشرية " الكارثة مع الاتحاد الأوروبي

أعرب رئيس حزب صوت الفلاحين النائب فيصل التبيني اليوم الخميس عن رفض الفلاحين اتفاقية "الأليكا" التي تسعى إلى تحرير قطاعي الفلاحة والخدمات بين تونس والاتحاد الأوروبي .
وقال التبيني متوعدا رئيس الحكومة يوسف الشاهد إنه في حال التوقيع على هذه الاتفاقية فإن الفلاحين سينتفضون معبرا بالدارجة التونسية: " الفلاحة باش يسكّروا تونس كان تمت الاتفاقية" واصفا الاتفاقية التي مازالت في طور المفاوضات بـالصفقة ( بيعة وشرية ) حسب تعبيره.
وأكد التبيني في تصريح لإذاعة " الجوهرة " أن الفلاحين في تونس غير قادرين على منافسة نظرائهم في أوروبا.
ويشار إلى أن خبراء ومسؤولين من تونس وأوروبا من قطاع الفلاحة يناقشون اليوم الخميس وغدا الجمعة ملف الفلاحة التونسية ومشروع اتفاق التبادل الحر والشامل مع الاتحاد الأوروبي " الأليكا ".
وبدأ الحديث عن هذه الاتفاقية عقب الثورة في حين أن تونس كانت تتفاوض قبلها مع الاتحاد الأوروبي بشأن ملف "الشريك المميز" الذي نجحت في تحقيقه كل من المغرب والأردن أساسا.
وتتعلق "الأليكا" بتحرير قطاعي الفلاحة والخدمات مع الاتحاد الأوروبي بإلغاء الرسوم الجمركية على غرار ما وقع بالنسبة لاتفاقية التبادل التجاري الحر التي تم إبرامها مع الاتحاد الأوروبي منذ منتصف تسعينات القرن الماضي وتخص منتجات الصناعات المعملية أساسا.
ويلاحظ أن السلطات في تونس بدأت التفاوض بخصوص تحرير الفلاحة والخدمات دون الوقوف على نتائج الاتفاقية السابقة وتقييم تداعياتها على الاقتصاد التونسي.
وبالتزامن مع اجتماعات "الأليكا" في تونس أصدر حزب العمال بيانا دعا فيه إلى التصدي إلى هذه الاتفاقية التي وصفها بـ "سياسة العمالة والتفقير" التي ستضر قطاعي الفلاحة والخدمات حسب ما جاء في البيان.
التعليقات
علِّق